قررت سلطات عمالة إقليم أسا الزاكَ،إعادة انتخاب مكتب جماعة المحبس يوم 30غشت2001،على خلفية عزل الرئيس»محمود أبيدار»بقرارمن وزارة الداخلية ،حيث من المتوقع أن تشهد هذه الجماعة الموجودة بالمنطقة العسكرية تغييرا في الوجوه التي ستتحمل مهام التسيير. لكن الذي يتخوف منه أعضاء الجماعة هو أن يتكررما حدث لبلدية أسا في دورتها الإستثنائية،حين أحضر برلماني معروف بالإقليم بلطجيته وأغلق البلدية لمنع انعقاد الدورة بدون وجه حق وفي خرق سافرللقانون،هذا في الوقت الذي بقيت فيه السلطات الإقليمية آنذاك تتفرج على ما يقع بالبلدية. ولعل مرد هذا التخوف هو كون البرلماني المذكورهو ابن عم الرئيس المعزول من طرف وزارة الداخلية حيث من المحتمل حسب رأي الأعضاء أن يعيد ما فعله ببلدية أسا لفرض رئيس موال لحزبه،زيادة على خوفهم من تدخل رئيس بلدية الزاكَ عثمان عيلة الذي تربطه بالرئيس السابق لجماعة المحبس علاقة وطيدة. لذلك طالب أعضاء جماعة المحبس بأن تكون السلطات يقظة لمنع أي تدخل لهذين الشخصين ومنع حضور بلطجية بعين المكان يوم 30غشت2011،حتى تمرالأمور في أجواء عادية وديمقراطية،ومنع أي تدخل للرئيس المخلوع الذي لم تعد تربطة بالجماعة أية رابطة،مادام قد صدرفي حقه حكم قضائي نهائي يوجب عزله وهو ما استجابت له في هذا الشهر وزارة الداخلية وقررت عزله من مهامه.