أطلقت مجموعة من شباب عشرين فبراير بالرباط، حملة وطنية لإلغاء مهرجان موازين الذي يشرف عليه منير الماجدي المقرب من الملك محمد السادس ومدير ثروته الشخصية. وأعلن مناهضو مهرجان موازين عن برنامج نضالي ضد ما وصفوه " مواجهة الفساد والاستبداد وتبديد المال العام ". ويتضمن البرنامج وقفة احتجاجية يوم 23 ابريل أمام مقر البرلمان ، وتنظيم ندوة فكرية يوم 26 ابريل، و" وقفة الإدانة" يوم السبت 7 ماي أمام مقر جمعية " مغرب الثقافات " الراعية والمنظمة لمهرجان "موازين" و تنظيم " وقفة الاستنكار" يوم 11 ماي أمام مقر وزارة الثقافة ، تعقبها مسيرة " الإلغاء" يوم 15 ماي. و أوضح المشرفون على التنسيقية الوطنية لإلغاء مهرجان "موازين" ، خلال الندوة الصحفية المنظمة يوم الأربعاء 20 أبريل بالرباط، أن جمعية " مغرب الثقافات " المنظمة لمهرجان " موازين" تعمل في " ظلام تام و عبارة عن علبة سوداء لنهب المال العام عبر تسلطها على العديد من مدراء المؤسسات العمومية والخاصة، حيث لا تخضع ميزانيتها للمراقبة رغم استفادتها من ميزانيات الشعب عن طريق مؤسسات عمومية أو عبر الجماعات المحلية،كما أن موقع الجمعية لا يتضمن لا لائحة أعضاءها ولا يسعى للتنمية الثقافية بقدر ما يستفيد من الرهان الثقافي وجعله مطية للصفقات المشبوهة واستنزاف الثروات و إبرام الصفقات الخاصة، في جو يعمم الفساد ويتفّه نبل العمل الثقافي". الى ذلك، طالبت تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان " موازين" بإلغاء المهرجان و الكشف عن الميزانية الحقيقية للمهرجان والسحب الفوري لمجلس مدينة الرباط وكل المؤسسات العمومية والشبه العمومية لكل الأموال الداعمة للمهرجان مع تحويل المبالغ المرصودة لمشاريع ذات النفع العام، كما دعت التنسيقية كل الفنانين إلى مقاطعة المهرجان ورد الاعتبار للفن والثقافة .