احتل المغرب المرتبة 131 من اصل من أصل 180 دولة شملها التصنيف، مسجلا تراجعا بمركز واحد، بالمقارنة مع تصنيف سنة 2015 في مجال حرية الصحافة. التقرير الصادر عن منظمة " مراسلون بلا حدود " يومه الأربعاء 20 أبريل 2016 اورد إن عوامل كثيرة جعلت المغرب يتراجع في التصنيف، من بينها ما هو مرتبط بتوقيف الصحفيين الدوليين وترحيلهم خارج المغرب، بالإضافة إلى ممارسة السلطات الرقابة على وسائل الإعلام. المغرب لم يكن كتونس في ذات المجال حيث المركز 96 من بين 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وتقدّمت بذلك 30 رتبة. ولأول مرّة تتصدر تونس قائمة الدول العربية في التصنيف العالمي، بعدما كانت في المرتبة 164 في سنة 2010، قبل سقوط نظام بن علي من ثم 133 في 2012 و126 سنة 2015 . وتنشر منظمة "مراسلون بلا حدود" التصنيف العالمي لحرية الصحافة سنويّا منذ 2002، وهو يمكّن من قياس درجة الحرية التي يتمتع بها الصحفيون في 180 بلدا وذلك بفضل مجموعة من المؤشرات يتمثل أهمها في التعدّديّة، استقلاليّة وسائل الاعلام، محيط العمل، القوانين، الشفافية، البنية التحتية، والاعتداءات. وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة قد صرح سابقا أثناء تقديم التقرير السنوي حول حرية الصحافة أن المغرب، أن سنة 2015 "كانت مميزة"، وأن واقع حريات الصحافة والإعلام بالمغرب "عرف تطورا خلال سنة 2015′′، استنادا أولا إلى قياس واقع الصحافة والاعلام من خلال المؤشرات المعتمدة في أنظمة قياس منظمة "اليونيسكو"، ما يظهر ما اعتبره "تقدما جليا اعتمادا على التصنيفات الدولية المتضمنة في تقارير المنظمات المهنية المهتمة بالصحافة والإعلام على الصعيد العالمي". الحدود