بعد ظهور شقيق أصالة أيهم في مقابلة صحفية فجّر خلالها خلافات عائلية مع الفنانة التي التزمت الصمت ، قامت حملة واسعة عبر المنتديات الفنية ، لإدانة أصالة بتهمة الجحود ، واعتبروا ان صورتها اهتزت بسبب الطريقة التي دأبت على معاملة اشقائها بها ، ما ادى الى عدائهم لها. فقد أعلن شقيق أصالة أيهم نصري ، عن تبرئته منها إلى يوم الدين ، مؤكداً أنه وصل إلى مرحلة من الشعور بعدم الأخوة واليأس منها كشقيقة. وقال أيهم الذي دأب على الظهور الاعلامي للتجريح بشقيقته :"إنه يدفع ثمن شهرة أصالة وغطرستها ، وإن مشاكله معها نابعة من غيرته وخوفه عليه ا، مؤكداً أنها إستخدمت طيبة قلبه جسراً لمصالحها". كشف أيهم "أنه في العام 98 قام بتزوير توقيع فسخ عقد أصالة الإحتكاري مع شركة "الفرسان" للإنتاج الفني كي تنتقل إلى روتانا بناء على طلبها ، وحينها كان موظفاً في الشركة نفسها وخوفاً عليها زوّر التوقيع لأن العقد مدته 20 عاماً وقيمة البند الجزائي فيه 2 مليون دولار بحسب قوله ، فدخل السجن ولم تتدخل أصالة لمساعدته مؤكداً أنها هي من أبرزت العقد المزور الذي أطاح به".