تعميقا لجسور التواصل مع تلاميذ سلك الباكلوريا وأوليائهم، وحرصا على سيولة المعلومة حول الآفاق الدراسية والتكوينية التي أضحى يوفرها نظامنا التعليمي العمومي والخصوصي، وإدراكا لما للاستشارة والتوجيه من أثر على تجويد منتوجنا التعليمي، حلت قافلة التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي بمدينة وجدة أيام 18 ،19 و20 مارس في دورتها الخامسة عشرة التي ترعاها كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة التشغيل والتكوين المهني وبشراكة كل من جريدة ملتقى التوجيه ونيابة وزارة التربية الوطنية لوجدة أنجاد وعدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية. وقد ترأس السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية حفل افتتاح هذه التظاهرة المقامة بمقر نيابة وجدة أنجاد والتي شارك فيها حوالي 60 مؤسسة تعليمية وتكوينية بالقطاعين الخاص والعام بالإضافة إلى المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه مرفوقا بالمكلف بتسيير نيابة وجدة أنجاد. وبالمناسبة حج عدد كبير من التلاميذ والتلميذات للوقوف مباشرة على المؤسسات التعليمية الموجودة حاليا بالمغرب والاستئناس والاستماع لما تقدمه من منتوج لما بعد البكالوريا. ومن المنتظر أن تحقق هذه الأيام الإعلامية مجموع من الأهداف نذكر منها: - تحسيس تلاميذ سلك الباكلوريا بالدرجة الأولى وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه والتعريف بأصناف الكليات والمعاهد والمدارس المختلفة، وكذا الإجراءات الخاصة بالترشيح، وسير الدراسة، ونظام التقويم، والشهادات الممنوحة، إضافة إلى توضيح آفاق المتخرجين. - تفعيل مفهوم الاستشارة والتوجيه ميدانيا ومساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية. التعريف بالمسارات الدراسية والتكوينية والمهنية لما بعد البكالوريا. - تقريب المؤسسات من التلاميذ في إطار سياسة القرب والانفتاح على محيط المؤسسات وعالم الشغل. - منح فرص التوجيه الملائم لميولات واهتمامات التلميذ.