عشرة آلاف تلميذ وتلميذة من الأيام الإعلامية السابعة نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية أيام 16و17و18 ابريل2010 الأيام الإعلامية الجهوية السابعة بمقر الأكاديمية تحت شعار:"الإعلام والتوجيه في خدمة مدرسة النجاح"،تعميقا لجسور التواصل مع تلاميذ سلك الباكلوريا وأوليائهم،وحرصا على سيولة المعلومة حول الآفاق الدراسية والتكوينية التي أضحى يوفرها نظامنا التعليمي العمومي والخصوصي،وإدراكا لما للاستشارة والتوجيه من أثر على تجويد منتوجنا التعليمي.وهو الحدث البارز على الساحة التربوية التلاميذية بالجهة الشرقية،والذي تعبأت أطر الأكاديمية من أجل إنجاح هذه الحملة التواصلية في دورتها السابعة،باتخاذ مجموعة من التدابير سعت اللجنة التنظيمية التي تضم أطر التوجيه التربوي العاملين بالجهة إلى تفعيلها من قبيل الاتصال المباشر بمؤسسات التكوين العمومي والخصوصي بالجهة ومراسلة بعضها الآخر،وتهيئ حملة إشهارية تبث يوميا على أمواج الإذاعة الجهوية إضافة إلى تهيئ مجموعة من الملصقات واللافتات الإخبارية،وإعداد الفضاء بمقر الأكاديمية لاستقبال المؤسسات العارضة،كما تم إخبار التلاميذ داخل مؤسساتهم بدعوات شخصية لحضور الأيام الإعلامية الجهوية السابعة.وتتوخى الأكاديمية من تنظيم هذه الأيام الإعلامية تحقيق مجموعة من الأهداف نذكر منها: - تحسيس تلاميذ سلك الباكلوريا بالدرجة الأولى وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه والتعريف بأصناف الكليات والمعاهد والمدارس المختلفة،وكذا الإجراءات الخاصة بالترشيح،وسير الدراسة،ونظام التقويم،والشهادات الممنوحة،إضافة إلى توضيح آفاق المتخرجين. كما أن هذه الأيام التي لاقت استحسان مجموعة من الآباء والأولياء الذين رافقوا فلذات أكبادهم للإطلاع وأخذ فكرة أولية عن مستقبل مسارهم التربوي/المهني الذي سيلجونه،والذين عبروا ل"بيان اليوم" عن دعمهم لمثل هذه المبادرات الإشعاعية المهمة للتوجيه السليم والمناسب للتلاميذ والتلميذات،تروم تفعيل مفهوم الاستشارة والتوجيه ميدانيا ومساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية،والتعريف بالمسارات الدراسية والتكوينية والمهنية لما بعد الباكلوريا،وتقريب المؤسسات من التلاميذ في إطار سياسة القرب والانفتاح على محيط المؤسسات وعالم الشغل،مع منح فرص التوجيه الملائم لميول واهتمامات التلميذ. وقام بتنشيط هذه التظاهرة بمقر الأكاديمية أزيد من25 مؤسسةّ (عمومية/خصوصية) باعتبارها قطبا للمعرفة والتأهيل على المستوى الجهوي والوطني،وغيرها من القطاعات والمؤسسات المشاركة وبعض البعثات الأجنبية، بالإضافة إلى أطر التوجيه العاملين بالجهة الشرقية،والذين أبانوا عن حرفية متقدمة في توجيه جيل المستقبل نحو ما ينمي ميوله ويشجع طموحاته.وقد استفاد من هذه الأيام التوجيهية أكثر من عشرة آلاف تلميذ حسب بعض المترددين باستمرار على التظاهرة وكذا بعض المشاركين والمنظمين،إلا أن مصالح الأكاديمية المختصة خفضتها لما يزيد عن ثمانية آلاف تلميذ و تلميذة بسلك الباكلوريا إضافة إلى تلاميذ مستوى الجذع المشترك،وبعض التلاميذ المهتمين،دون أولياء الأمور ونساء ورجال التعليم بالجهة الشرقية. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة هيأت بطاقة تقنية تقييمية لهذه الأيام الإعلامية،وبطاقات لتحيين المعلومات الخاصة بالمؤسسات المشاركة تم توزيعها في اليوم الأخير للاستفادة منها في الدورات اللاحقة.