عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الانسان اجتماعا يومه الخميس 10/03/2011 لتدارس مستجدات الظرفية الحالية التي تعيشها المملكة المغربية وشمال افريقيا والعالم العربي, وعقب هذا الاجتماع تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي : - دوليا : • تدين بشدة جرائم الابادة الجماعية التي ينهجها نظام القذافي ضد الشعب الليبي وتطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان بالتدخل الفوري لحماية الشعب الليبي وتقديم جميع المسؤولين عن قتل المواطنين الليبين الى المحاكمة لدى محكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم ثابثة ضد الانسانية . • تهنئ الشعبين المصري والتونسي على نجاح ثورتيهما. - وطنيا : • تحيي حركة 20 فبراير بجميع مكوناتها وتدعو السلطات المغربية الى احترام حق التظاهر السلمي والحريات العامة كما ترحب بتأسيس المجلس الوطني لحقوق الانسان . • تثمن العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان مضامين الخطاب الملكي السامي الأخير وتعتبره خطابا تاريخيا وخطوة مقدامة نحو بناء مغرب ديمقراطي يسع كل أبنائه ويضمن الكرامة لشبابه ونسائه. • تعتبر التعديلات الدستورية التي أعلنها جلالة الملك غير مسبوقة وتلبي تطلعات الشعب المغربي وتستجيب لمطالب الشباب والقوى الحية بالبلاد. • ترحب باعلان جلالة الملك التكريس الدستوري للطابع التعددي للهوية المغربية الموحدة، الغنية بتنوع روافدها، وفي صلبها الأمازيغية، كرصيد لجميع المغاربة دون استثناء مما سيشكل مصالحة حقيقية مع تاريخ وثقافة وهوية الشعب المغربي. وتطالب بالتنصيص على اللغة الأمازيغية كلغة رسمية الى جانب اللغة العربية في الدستور. • تهنئ الحركة الحقوقية والقوى الحية بالبلاد والشعب المغربي على الاصلاحات الدستورية التي تضمنها الخطاب الملكي. • تلتمس من جلالة الملك العفو عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية و كل المعتقلين السياسيين والحقوقيين وفي مقدمتهم الناشط الحقوقي شكيب الخياري.