نقلا عن موقع "بديل" تكشف مجموعة من الوثائق عن "نهب" عدد من الأشخاص، بمساعدة المحافظة العقارية في كليميم ، لمساحة تقدر ب 471 هكتار، على طريقة "أفلام الأكشن". وفي التفاصيل تفيد الوثائق أن شخصا كان يملك 200 هكتار في جماعة تدعى "فاصك"، والتي تبعد عن مدينة كلميم بقرابة 40 كلم ، فباع الشخص هذه الأرض لأربعة أشخاص، قبل أن يفاجأ حقوقيون بكون هذه المساحة نُقلت إلى مدينة كلميم ، وجرى بموجبها تحفيظ بعض المساحات فيما تحولت مساحات أخرى إلى مطالب . المثير أكثر في هذه الفضيحة ، أن هذه المساحة ، (200 هكتار) تحولت إلى 471 هكتار أو يزيد عن ذلك . وعن ظروف هذا التحول ، أوضح حقوقيون أن جهة داخل المحافظة هي من أوعزت للأشخاص المذكورين بوجود 471 هكتار داخل مدينة كليميم ، وهي في ملكية أشخاص وصفهم نفس الحقوقيون ب"البسطاء" ، فجرى البحث عن طريقة للإستحواد على هذه المساحة عبر شراء 200 هكتار في جماعة تبعد عن كليميم بمسافة 40 كلم ، تكون مدخلا بشكل تدليسي للحصول على 471 هكتار. وثيقة صادرة عن الأمانة العامة للحكومة المغربية تفيد أن رئيس المجلس البلدي السابق لنفس المدينة عبد الوهاب بلفقيه ، ضمن طالبي التحفيظ . ويقول الحقوقيون إن هذه القضية هي فقط "نقطة في بحر الفساد العقاري في المدينة"، مؤكدين على توفرهم على وثائق أخرى تتبث بحسبهم مدى إنتشار "الفساد العقاري" بكليميم ، داعين الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق عاجل في هذه "الفضائح" بحسب تعبيرهم . الحدود – بديل