أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في ندوته الصحفية أمس أن كل الأحزاب والحركات السياسية التي تقدمت بطلب في ذلك يمكن لها النشاط السياسي دون أية تعطيلات من أي كان. ونشير في هذا الصدد إلى أن الأحزاب الممنوعة في تونس مختلفة ومتعددة اختلاف الطيف السياسي والفكري في البلاد. ومن أول هذه الأحزاب حزب العمال الشيوعي التونسي الذي أسسه ويتزعمه حمه الهمامي (في الصورة) الذي كان من ضمن المناضلين اليساريين التاريخيين في الجامعة التونسية في سبعينات القرن الماضي. تأتي بعدئذ حركة النهضة وهي التسمية التي اختارتها حركة الاتجاه الإسلامي في أواخر الثمانينات وفي عهد الرئيس السابق ويرأس الحركة اليوم السيد حمادي الجبالي رغم أن زعيمها الروحي هو راشد الغنوشي المقيم في لندن منذ سنين طويلة هربا من الأحكام الصادرة ضده في تونس. من الأحزاب الممنوعة أيضا نذكر الحزب الاشتراكي اليساري الذي يقوده المناضل اليساري محمد الكيلاني وهو أحد رفاق درب حمه الهمامي وإن انشق عنه لاحقا, كما نذكر حزب التجمع من أجل الجمهورية الذي أسسه ويقوده منصف المرزوقي المناضل الحقوقي السابق ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن الإنسان علاوة على حزبين آخرين هما حزب الخضراء البيئي الذي يقوده عبد القادر الزيتوني وحزب العمل الديمقراطي الذي يترأسه عبد الرزاق الهمامي.