يحيى بن الطاهر حسب معلومات أكدتها مصادر وصفت ب"الموثوقة"، ذكرتها قناة نسمة التونسية، فإن تشكيلة الحكومة التونسيةالجديدة التي يرتقب الإعلان عنها اليوم الإثنين من قبل الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي، من المتوقع أن تضم الأسماء التالية: كمال مرجان: الشؤون الخارجية احمد ابراهيم: التعليم العالي نجيب الشابي التنمية الجهوية لزهر الشابي: العدل أحمد أونيس: كاتب الدولة للشؤون الخارجية عفيف شلبي، وأحمد فريع، نوري جويني، وعياض بن عاشور. كما سيتحصل ثلاثة أعضاء من الاتحاد العام التونسي للشغل على حقائب، ويتعلق الأمر ب: عبد الجليل بدوي، حسين بن دينماسي وقدور أنور. هذه القائمة ومن الواضح ان ليس الرسمية. وكان رئيس الوزراء المؤقت محمد الغنوشي قد أجري اتصالات بزعماء الاحزاب السياسية للمشاركة في الحياة السياسية غير ان مسئولين تونسيين كشفوا انه تم استبعاد حزب النهضة الاسلامية والحزب الشيوعي من المشاركة في تلك المحادثات. إلى ذلك، أعلن راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاسلامي المحظور عزمه العودة الى تونس لكنه قال لوسائل الإعلام ان الحركة الاسلامية ليست مرشحة للحكم في تونس ولن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة ولن يقدم مرشحا اسلاميا من حزب النهضة موضحا ان الرئيس المخلوع ظل على مدي اكثر من 20 عاما يخوف الغرب من فزاعة الاسلاميين. وفي سياق آخر، ذكر مسؤولون ان الحكومة ستحقق في مقتل مدنيين اثناء موجة الاحتجاجات التي قادت الى رحيل بن علي المفاجيء بعد تربعه على عرش السلطة لمدة 23 عاما كما ستحقق في المزاعم بوجود فساد في الدائرة الضيقة للرئيس السابق. من جانبه، كثف الجيش التونسي انتشاره في العاصمة والمدن التونسية الاخرى واستمر في مطاردة مؤيدي بن علي وعناصر حرسه الشخصي التي ترفض تسليم نفسها وذكرت مصادر تونسية ان دوي طلقات رصاص سمع مجددا ليلة امس الاول كانت له علاقة بتصدي الجيش للحرس الشخصي لابن علي. وكان الجيش التونسي قد القي القبض ليلة امس الاول على نحو خمسين من الحراس الشخصيين لابن علي في مدينة تطوان الواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب العاصمة التونسية. وقال مصدر صحفي انه تم القبض على هذه العناصر اثناء محاولتها الهرب الى ليبيا. وافاد المصدر ان بعض العناصر من الحرس الشخصي لابن علي تمكنوا من الهرب الى الجبال على متن سيارات وان الجيش يتعقبهم مشيرا الى ان العديد من رموز النظام البائد فروا الى ليبيا ويتهم مراقبون الحرس الشخصي للرئيس السابق بتخطيط وتنفيذ عمليات النهب والتخريب وترويع الاهالى التي شهدتها ولاتزال تشهدها بعض المرافق العامة والخاصة. وفي تطور آخر كشف ضابط كبير في الحرس الوطني التونسي يدعي احمد الخضراوي ان الفريق اول السيد رشيد عمار رئيس اركان الجيش التونسي الذي اقاله بن علي منذ اربعة ايام تلقي تعليمات في اخر لحظة من الولاياتالمتحدة من خلال سفارتها باخذ زمام الامور في البلاد اذا خرجت الامور عن السيطرة وقال الخضراوي انه يستند في معلوماته الى وثائق بين يديه وهو يتحمل مسئولية هذه المعلومات ويجزم بها واضاف الخضراوي ان النهضة الشعبية المفاجئة التي اصطدمت بها المؤسسة العسكرية والسياسية كانت مفاجأة لابن علي ولأركان حكمه. واعلنت وكالة الصور الالمانية في نقلها ل اخبار تونس اليوم عن وفاة مصور الماني اثر اصابته خلال تغطية المواجهات.