تحت عنوان «أنقذوا سارة» انطلقت حملة إلكترونية كبيرة في تونس من أجل إرجاع رضيعة تسمى «سارة» تم اختطافها من طرف امرأة مجهولة، وتعود أطوار القضية التي وقعت قبل أسبوعين، إلى أن امرأة أخذت ابنها «10 سنوات» إلى إحدى المستشفيات الحكومية إثر وعكة صحية ومعها رضيعتها «سارة» وابنة أخيها «مروى». وبعد انتظار طويل في المستشفى طلبت منها إحدى الممرضات الصعود إلى الطابق الثالث برفقة ابنها فقط، ليكشف عليه الطبيب فاضطرت أن تترك رضيعتها سارة مع ابنة أخيها مروى في صالة الانتظار. وفي تلك الأثناء تقدمت امرأة مجهولة وجلست بجانب مروى وبدأت تلهيها بالحديث، وأوهمتها بأن هناك صلة قرابة تربطها بتلك العائلة، ومن ثم أعطت الخاطفة بعض النقود لمروى حتى تذهب لشراء المثلجات على أن تهتم هي بنفسها بالرضيعة سارة، تلك الحيلة انطلت على مروى، التي سارعت لشراء المثلجات، فسارعت الخاطفة على مغادرة المكان، متجهة نحو المجهول. وتاركة خلفها أم ملتاعة لفقدان ابنتها.لم تجد الأم الملتاعة غير البرنامج الاجتماعي الأسبوعي على قناة حنبعل «المسامح كريم»، لتذهب إليه وتضع قضيتها في أيدي الرأي العام التونسي، لتصبح قضية سارة قضية كل الناس، إذ جند الكثير من الشبان أنفسهم لإلصاق صور تقريبية للخاطفة في شوارع العاصمة، هذا بالإضافة إلى الحملات الإلكترونية التي تطالب الخاطفة بإرجاع الطفلة.