أبرزت المجموعات العربية على موقع فيسبوك خلال الأيام الماضية مجموعة من القضايا، بينها تأسيس المجموعة المغربية المطالبة بحق الإفطار العلني برمضان صفحة خاصة بها، أثارت الكثير من اللغط، إلى جانب اعتناء مشتركين من مصر بإظهار الفارق بين ما يتعرض له الشاب والفتاة خلال ركوب الحافلات الصغيرة "ميكروباص." كذلك كان للمسلسلات الرمضانية حيز على الموقع، وخاصة مسلسل "القعقاع بن عمرو التميمي" الذي أثار الجدل بعد تصوّيره للصحابة، وانتقد البعض عدة مشاهد فيه، بالإضافة إلى تأسيس فتاة سعودية لمجموعة تحتج فيها على سائر السعوديات اللواتي يضعن على صفحاتهن في فيسبوك صورهن بلباس البحر أو بثياب تظهر أجزاء من أجسادهن. فمن المغرب، برز تأسيس المجموعة الشبابية المطالبة بالحصول على حق الإفطار العلني في رمضان مجموعة على الموقع تحت عنوان "مغاربة من أجل الحق في إفطار رمضان" ضمت أكثر من 1200 مشترك، طالبوا بإلغاء نصوص القانون التي تعاقب على هذا الفعل. وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "فكرة تأسيس هذه المجموعة قبل رمضان هي من أجل فتح نقاشات حول الحق في الإفطار، فليصوموا بشكل هادئ و الحجة بالحجة وبدون تجريح بالعقائد و الأشخاص، إضافة إلى فتح نقاش حول الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الحق في الإفطار في شهر رمضان." ولم يعجب الطرح المشترك عبدالله شريغ، الذي رد قائلاً: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلُ أمتي معافىً إلاَّ المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه." وأيد شريغ في طرحه المشترك محمد ديروش، الذي قال: "من خلال تتبعي للنقاش بانت أشياء غير طبيعية، الإلحاد من الديانات التي لا توجد في الدستور ولا يقبلها المجتمع، فوراء هذا الصراخ بالجهر في صيام في رمضان ليس سوى ذر الرماد عن الهدف الأسمى وإيجاد قناة للاعتراف بالمغاربة الملحدين." ولكن محمد حسني كان له رأي آخر، إذ قال:أنا الحمد لله أصوم رمضان، ولكن من حقهم (أصحاب المجموعة) الإفطار، نجد بعض الناس لا يذهبون إلى المسجد أو لا يصلون، وأمام أنظار الناس، هل سنذهب لقتلهم أو حبسهم؟ كل واحد حر." وفي مصر، برزت صفحة تضم أكثر من 1400 عضو، تحمل اسم "البيض بيضك 2010" مخصصة لتبادل النكات والحديث عن الأمور الطريفة. CNN