بهدف تحرير رهينة فرنسي،نفذ كومندو من الجيش الفرنسي،الخميس،شمال مالي،هجوما على أحد معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،أدى إلى مقتل ستة من عناصر التنظيم وجرح ثلاثة آخرين ،دون أن يتمكن من تحرير الرهينة. و جاء تنفيذ هذا الهجوم بناء على معلومات استخباراتية تفيد أن الرهينة الفرنسي،وهو رجل مسن،أذيع له شريط أعد من طرف الإرهابيين،يطلب فيه التدخل الشخصي للرئيس الفرنسي،خصوصا و أن حالته الصحية،حسب ما ورد على لسانه جد خطيرة،كان يتواجد رفقة محتجزيه بنفس المنطقة التي نفذ بها الهجوم. و اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية،في بيان لها،الجمعة،إن الجماعة المستهدفة "هي التي ترفض اعطاء دليل على (ان الرهينة ميشال جيرمانو) على قيد الحياة او بدء حوار بهدف الافراج عنه". وأوضحت الوزارة أن فرنسا "قدمت دعما تقنيا ولوجستيا الى عملية موريتانية تهدف الى تدارك هجوم تشنه القاعدة في المغرب الاسلامي على موريتانيا".