قالت مصادر صحفية أن معلومات لدى الاستخبارات الغربية تشير إلى أن صحة الرئيس المصري، حسني مبارك البالغ من العمر 82 سنة،تنذر بتغيير قريب على مستوى رئاسة مصر. و كشفت هذه المصادر استنادا على تقارير استخباراتية أن الرئيس المصري يعاني من مرض خبيث،في مراحل متقدمة،على مستوى المعدة والبنكرياس. و أشارت ذات المصادر إلى أن العلاج الذي تلقاه الزعيم المصري في ألمانيا،قبل مدة،لم يأتي بنتيجة أيجابية،ما يجعل حياة الرئيس المصري مهددة في أي لحظة. وأول من يروج لهذه المعلومات هي الاستخبارات الأمريكية،التي يعنيها كثيرا التحضير لمرحلة انتقالية في حالة وفاة مبارك،خصوصا و أنه لم يعين أي خليفة له،ما يزيد من إرباك حساباتها،و إن كانت ترشح نجله لخلافته،وفق التقليد الجديد في الجمهوريات العربية،التي انتقلت إلى أنظمة توريثية للحكم،فيما قللت من حظوظ محمد البرادعي المدعم من طرف المعارضة.