قامت عائلات ضحايا الأحداث الأليمة ليناير 1984 بالناظور، رفقة وفد يمثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان،مؤخرا، بزيارة خاصة لمربع قبور الضحايا،الذي سقطوا برصاص أو عنف القوات العمويمة،بمقبرة الناظور. و كان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حسب بلاغ نشرته الصحافة الوطنية،قام منذ تسليم الرفات إلى العائلات، وإعادة دفن الضحايا يوم 15 يناير من السنة الجارية، على تهيئة القبور، و تسييجها بسور، وتصميم مربع خاص بقبور الضحايا. وأوضح ذات البلاغ أن ما قام به المجلس يدخل في إطار تنفيذه لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة،بعد استكمال مراحل الكشف عن الحقيقة، المرتبطة بهذه الأحداث. و تم اكتشاف بقايا رفات 16 شخص بثكنة الوقاية المدنية بمدينة الناظور،خلال شهر أبريل الماضي،حيث تحركت السلطات المحلية لإبلاغ المجلس الاستشاري،الذي حل بالناظور بوفد برأسه رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، مرفوقا بطبيبة شرعية بمستشفى ابن رشد، لمعاينة عملية استخراج الرفات التي تحقق في ما بعد من انتماءاتها العائلية بناء على تحليلات علمية بتعاون مع مختبر فرنسي. و أفضت هذه العملية إلى التعرف على 11 جثة من بين 16، بواسطة إختبارات على الأحماض النووية،بينما ظلت هوية خمسة ضحايا غير معروفة.