تقدمت مجموعة محامين مغربيين واجانب الاثنين بشكوى لدى النيابة العامة في الرباط ضد "جرائم اسرائيل" على اساس مقتل مواطنة مغربية اثناء الهجوم الاسرائيلي على غزة في كانون الثاني/يناير 2009، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم المحامين المحامي خالد سفياني ان "الشكوى موجهة ضد المسؤولين الاسرائيليين الذين شنوا وقتئذ الهجوم على غزة"، ولا سيما رئيس الوزراء الاسرائيلي في تلك الفترة ايهود اولمرت ووزيري الخارجية تسيبي ليفني والدفاع ايهود باراك. ومن بين المحامين الذين رفعوا القضية المغربيون عبد الرحيم جمعة وعبد الرحمن بن عمرو ومصطفى رميد والفرنسية ليليان غلوك من نقابة محامي نانسي (شرق فرنسا) والاميركي ستانلي كوهن. وقال سفياني ان "تحركنا يستند بشكل اساسي الى المادة 293 من القانون الجزائي المغربي المتعلق ب+تشكيل جماعة مسلحة وشن هجمات على مدنيين+ والمادة 218 من القانون عينه حول الاشخاص الذين +يرتكيون اعمالا ارهابية في اطار مشروع جماعي+". وتابع "لكننا نجهل ان كان المدعي العام في محكمة الاستئناف في الرباط (الذي ينظر في ملفات الارهاب) سيقبل شكوانا ويتابعها. في جميع الاحوال قدمناها ولدينا اشعار استلام بذلك". وقال سفياني "اذا قرر المدعي العام في نيابة الرباط متابعة شكوانا فسيتم توقيف المسؤولين الاسرائيليين المعنيين في المغرب ان قرروا زيارتها يوما ما". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2009 احتج عشرات الاشخاص من بينهم اسلاميون على زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة ليفني الى منتدى دولي نظمته مجموعة ابحاث مغربية في طنجة (شمال).