"ومن المؤسف ان مؤسسة كهذه، لا تجد غضاضة في تقديم أسوأ الأمثلة على عدم احترام حرية الرأي، بل الأرجح تسلك مسالك "البلطجية" تجاه من يختلفون معها..." السيد / حبيب الصايغ المحترم رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات السيد / محمد يوسف المحترم رئيس جمعية الصحافيين تحية وبعد ،،، على ما يبدوا فإنَّ الكاتبة ظبية خميس يُمارس عليها الآن عقاب، هو في الحقيقة عقاب لحرية الرأي ونزاهة الضمير. إذ خميس، والتي تعمل منذ سنوات سفيرة في جامعة الدول العربية تتعرض الآن إلى تهديد في عملها وحياتها جراء كتابتها لمقال ينتقد عمل الجامعة، وجرَّاء رفضها بعد ذلك لردة فعل المسؤولين في الجامعة على هذا المقال . ومن المؤسف ان مؤسسة كهذه، لا تجد غضاضة في تقديم أسوأ الأمثلة على عدم احترام حرية الرأي، بل الأرجح تسلك مسالك "البلطجية" تجاه من يختلفون معها، أو بالتحديد مع أحد مسؤوليها . ورغم أنَّ من واجب الكتَّاب العرب جميعاً كما أعتقد الدفاع عن خميس في هذه الحالة، إلا ان هذا الواجب يبدو أكثر إلحاحاً على الكتَّاب والصحفيين في دولة الإمارات . لهذا فإنني وككاتب، ولا أمثل إلاَّ نفسي، أناشدكم كرئيسين لجمعيتين من جمعيات النفع العام، هي جمعية اتحاد الكتاب وجمعية الصحافيين، ايلاء ما يحدث للكاتبة، وذات التاريخ الصحافي، الأستاذة : ظبية خميس اهتماماً خاصاً. فمن أدوار هذه الجمعيات، حسبما أعرف، الدفاع عن الصحفيين والكتاب، خاصة حينما يكونون من مؤسسيها، وخاصة حين يصل الأمر إلى هذا التطرف في التعامل مع الرأي الآخر، وتنتهك القواعد الأخلاقية والقانونية بهذا الشكل السافر . مقدم هذا الخطاب أحمد راشد ثاني