استغربت الجمعية المغربية لحقو الإنسان،في بيان لها توصلت الحدود المغربية بنسخة منه،عدم "السماح للطفلة أميرة القرم بالتواصل مع الصحافة،بعد أسبوع من تواجدها بالمغرب،بمعية أمها،خاصة،يضيف البيان،"أن من بين دواعي مجيئها للمغرب، إضافة إلى مواصلة العلاج،"التعريف بالشكاية التي رفعتها لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والتي ذهب ضحيتها أبوها وأخويها"،بهدف،تقول الجمعية، "حشد الدعم لها". و أضاف البيان "في الوقت الذي نطالب فيه باللقاء مع أميرة علمنا أن طبيبها الخاص قد عبر عن تخوفه من عدم أخذ رأيه قبل اتخاذ أي قرار في ما يخص علاج أميرة"، كما بلغ إلى علم الجمعية "أن محامييها المغاربة الأربعة أمام المحكمة الجنائية الدولية يطالبون أيضا بتمكينهم من التخابر مع موكلتهم دون أن يتم لهم ذلك". و جدد المكتب المركزي،في ذات البيان،"مطالبته بتمكين الجمعية من التواصل مع ضيفتيه، المواطنيتن الفلسطينيتين: أميرة فتحي داوود القرم وأمها عبير صبحي محمد الحويطي"،موضحا أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استدعتهما لزيارة المغرب في إطار تضامنها مع الشعب الفلسطيني،و تجسيد موقفها المناهض للصهيونية كحركة استعمارية عنصرية عدوانية"،على حد تعبير البيان. و كانت الجمعية منعت من استقبال الطفلة الفلسطينية لأسباب مجهولة،في وقت كانت تحضر فيه ليوم خاص بها،و تكلفت الدولة بذلك.و فسرت العملية أنها محاولة أخرى من طرف الحكومة المغربية للتضييق على أكبر جمعية حقوقية في البلد،عقب حملة شرسة شنت ضدها من تحت قبة البرلمان.