أفادت مصادر فلسطينية أن ناشطة سلام يهودية،تدعى تالي فحيما،أعلنت إسلامها في مدينة أم الفحم بفلسطين المحتلة عام 1948 تأثرا بالشيخ رائد صلاح. و تسكن فحيما،ذات ميولات سياسية يسارية،مدينة أم الفحم ، وكانت حاضرة باستمرار في العديد من المهرجانات والفعاليات التي ينظمها الفلسطينيون على أراضيهم . وقالت فاحيما: "اخترت مدينة أم الفحم من أجل إعلان إسلامي، لأبين للناس أن السبب الرئيس وراء إسلامي هو معرفتي بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل". و أضافت "عندما رأيت الشيخ رائد صلاح لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام". و حضرت قيادات من الحركة الإسلامية إعلان إسلام فحيما، وعلى رأسهم الشيخ رائد فتحي، والشيخ يوسف الباز، حيث تم الاجتماع بها في مسجد الملساء في أم الفحم.