مع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإحراق المسجد الاقصى وجهت مؤسسة القدس دعوات إلى كافة المؤسسات والهيئات والمراجع الرسمية والشعبية في لبنان والعالم العربي والعالم لاحياء المناسبة ضمن سلسلة من الخطوات تهدف لإطلاق الحملة الدولية للدفاع عن المسجد الأقصى وإطلاق سراح رهائن الأقصى وعلى رأسهم المجاهد رائد صلاح ورفاقه. وتتوزع انشطة الحملة بين المحاضرات والمعارض وعروض الأفلام و التجمعات والمسيرات والبرامج التلفزيونية. حيث لا يخفى على العاملين فيما يتعلق بحماية القدس وأهلها والحفاظ على الهوية العربية لمدينة القدس الدور الذي تطلع فيه مؤسسة القدس في حماية وإنقاذ مقدسات المدينة الإسلامية والمسيحية والدفاع عن حقنا التاريخي والسياسي والقانوني فيها. وقد تعرض المسجد الاقصى للعديد من الاعتداءات منذ احتلال المدينة حيث سرق منه حائط البراق و هدمت حارة المغاربة المجاورة له، وتعرض للحريق في 21/8/1969 بعد سنتين من سقوطه تحت الاحتلال، وتعرض لاكثر من محاولة تفجير واعتداء. وكان لسياسة حفر الأنفاق تحته الأثر الكبير في زعزة أساساته. ولم يكن تركيب أجهزة صوت على حائط البراق للتشويش على المصلين المسلمين داخل الحرم آخرها حيث صرح وزراء صهاينة أن هناك من يخطط لهدم الأقصى مما يؤكد أن الأقصى اليوم في خطر أكثر من أي وقت سابق. ولا بد من معرفة أن الشيخ رائد صلاح من مدينة أم الفخم شمال فلسطينالمحتلة عام 1948 و هو من مواليد عام النكبة، وهو اب لسبعة أبناء، الشيخ رائد هو رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطينالمحتلة عام 1948 و هو رئيس مؤسسة الأقصى لرعاية وإعمار المقدسات و يعتبر من اكثر الشخصيات السياسية مواجهة للسياسات العدائية الصهيونية. و قد تصدر رئاسة المجلس البلدي لمدينة أم الفحم ثلاث مرات كانت بدايتها مع ترشيحه للانتخابات البلدية عام 1989 و حتى عام ,1997 أطلق الشيخ رائد من خلال المؤسسات التي أشرف عليها عدة مشاريع لحماية القدس وعروبتها والحفاظ على هويتها، كان أهمها مهرجان الأقصى في خطر الذي يعقد في مدينة أم الفحم سنوياً ويحضره أكثر من 60 ألف فلسطيني و مشروع صندوق طفل الأقصى الذي يجمع فيه الأطفال المال من حصالاتهم لحماية المسجد الاقصى، و كذلك مشروع البيارق و شد الرحال الذي ينقل المصلين من كافة أنحاء فلسطين إلى مدينة القدس والأقصى لإعماره وتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة. الشيخ رائد عضو هام في لجنة المتابعة التي تقود الجماهير العربية في فلسطينالمحتلة عام 1948 و قد عمدت قوات الاحتلال إلى التضيق عليه حيث تعرض لمحاولة اغتيال في مطلع الانتفاضة الثانية عام 2000 ومنع من السفر عام ,2003 واعتقل مع 14 من نشطاء الحركة الإسلامية فجر 13/5/.2003