أطلقت أربع عشرة نقابة مهنية أردنية الحملة الشعبية العالمية لنصرة القدس وباشروا التوقيع على وثيقة تعهدوا فيها بأن يبقوا حملة لواء الحفاظ على عروبة وإسلامية القدس وان لا يفرطوا بذرة من ترابها، وأكدوا أنه لا استقرار من دون القدس رافضين الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال. وتم إعلان انطلاق الحملة خلال مهرجان في الذكرى 39 لإحراق المسجد الأقصى المبارك. وأعرب الموقعون على الوثيقة عن مخاوفهم على مصير المسجد الأقصى بعد أعمال الحفر والبناء التي يقوم بها الاحتلال. ونبه رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 في كلمة مسجلة إلى أن الأقصى يعاني اعتداءات يومية ويهدم تدريجيا بمعول الاحتلال، وان القدس تعاني مؤامرة تهويد الأرض والإنسان. وأكد زهير أبو فارس رئيس مجلس النقباء أن الاحتلال يعتمد على نصوص توراتية مزعومة ويغلف مخططات التوسع العدوانية والإجرامية بطابع ديني. في السياق ذاته، دعت سوريا الفعاليات الاقتصادية والفكرية السياسية والاجتماعية والثقافية لحضور مؤتمر مؤسسة القدس الدولية الذي عقد أمس الثلاثاء في المكتبة الوطنية في دمشق. وقال بيان رسمي إن بثينة شعبان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية دعت لاجتماع أمناء المؤسسة بحضور العشرات من الفعاليات الاقتصادية والفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية بغية مساندة المؤسسة التي تعمل للدفاع عن القدس ولاسيما أنها ستكون عاصمة للثقافة العربية عام .2009 وقالت مصادر مقربة من المؤسسة إن المؤتمر سيحضره المئات من المدعوين والمؤيدين والمناصرين للقضية الفلسطينية، ولاسيما القدس كعاصمة أساسية لفلسطين، كما سيقام حفل استقبال كبير بمناسبة تأسيس فرع في سوريا لمؤسسة القدس. ونددت مؤسسة القدس الدولية في بيروت بإقدام سلطات الاحتلال على إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في أم الفحم، واعتبرت هذه الخطوة تحرّكا خطيرا في سياق مشروع السيطرة على الأقصى، وقالت إن السكوت على هذه الخطوة والسماح للاحتلال بتمريرها هو سكوت عن إسقاط خط الدفاع الأخير عن الأقصى. ودان اتحاد الأطباء العرب مداهمة قوات الاحتلال لمقر مؤسسة الأقصى ومصادرة جميع الوثائق المتعلقة بالقدس والأقصى، وأكد الاتحاد في بيان له أن هذه الإجراءات تهدف لإسكات كل صوت يكشف مخططات الاحتلال، خاصة أن هذه الإجراءات جاءت مباشرة بعد الحقائق التي كشفتها المؤسسة بالوثائق عن مخططات صهيونية تستهدف المدينة المقدسة.