ثمنت النائب هدى نعيم عضو الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين الدور الإيجابي للأحزاب والمجموعات البرلمانية الجزائرية في الخطوة التي قامت بها والمتمثلة في التوقيع على وثيقة رسمية تطالب فيها بالإفراج الفوري عن النواب المختطفين منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام وتجرم فيها السياسة الصهيونية الصهيونية التي انقضت على الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني والأحزاب والمجموعات البرلمانية الموقعة على الوثيقة هي حزب جبهة التحرير الوطني ، والتجمع الوطني الديمقراطي،وحركة مجتمع السلم ،وحزب العمال وحركة الإصلاح الوطني ،وحركة النهضة. ودعت النائب نعيم في تصريح خاص للحملة الدولية كافة البرلمانات العربية والدولية للتضامن مع قضية النواب التي تعتبر ضربة قاصمة للخيار الديمقراطي في العالم أجمع وليست قاصرة على نواب الشرعية الفلسطينية على غرار ما قامت به الأحزاب الجزائرية . جاء التوقيع على هذه الوثيقة على هامش اللقاء الذي جمع الوفد البرلماني الفلسطيني من كتلة التغيير والإصلاح مع العشرات من رؤساء الأحزاب وقادة البرلمانات الجزائرية في البرلمان الجزائري . الجدير ذكره أن النائب مشير المصري طالب خلال لقاء الوفد البرلماني الفلسطيني بالأحزاب والمجموعات البرلمانية الجزائرية بتفعيل الدول الجاد والمسئول المناط بالبرلمانيين في العالم أجمع لدعم القضية الفلسطينية ، وخاصة قضية النواب المختطفين التي سددت طعنة نجلاء لكافة برلماني العالم كما طالب المصري بدور مماثل وفعال للأحزاب والبرلمانات في كافة الدول لدعم النواب ، وتفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية وصولا إلى الإفراج عنهم كافة ، والعمل الجاد على تجريم سياسة الاحتلال وملاحقته تجاه انتهاكاته المستمرة بحق نواب الشرعية الفلسطينية الذين مثلوا شعبهم عبر انتخابات حرة نزيهة شهدها العالم أجمع.