أكد وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي، لدى جوابه عن سؤال شفوي طرحه لفريق حزب العدالة والتنمية في البرلمان، أن السلطات المغربية عازمة على اتخاذ تدابير لمنع تدخين الشيشة في المحلات المفتوحة للعموم. وأوضح الوزير المغربي أن منع استخدام الشيشة في المقاهي والمطاعم ستكون تحت طائلة الإغلاق في حالة إصرارها على قبول تدخين الزبائن للشيشة في فضاءاتها، مشيرا إلى أن ظاهرة استهلاك الشيشة رافقتها تصرفات تمس "بالأخلاق والصحة العامة". و من جهتها،طالبت بعض الأحزاب المغربية بسن قانون لمنع ترويج الشيشة في المقاهي بمدن المملكة،و التصدي لبائعي المواد التي تدخل في صناعتها،معتبرة أن هذا النوع من التدخين الذي أثبتت كل الدراسات أنه ضار بالصحة بدرجة أكثر مقارنة مع السيجارة عكس ما هو رائج عند عامة الناس،دخيل على المجتمع المغربي و ليس له أي علاقة بالثقافة المغربية. وأبدى بعض أرباب المقاهي تخوفاتهم من تطبيف إجرءات فعلية بهذا الخصوص،لأنها،حسبهم،ستؤدي إلى إغلاق الكثير من المحلات التي تعتمد في نشاطها على الشيشية،كما أنها توفر فرص للشغل للكثير من الشباب العاطل. و علق البعض على هذه الحرب التي تشنها السلطات من حين لآخر على محلات الشيشة،على أنها لا تحل المشكل،و دعوا إلى وضع قوانين واضحة بهذا الشأن،مع الحرص على تطبيقها،كما هو شأن قانون منع التدخين الذي ظل منذ خروجه إلى الوجود حبرا على ورق.