الصويرة – تم مؤخرا بمدينة الصويرة تنظيم ورشتي عمل لتجربة الوحدات التكوينية ، لفائدة الاطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي" بالإقليم، خاصة المكون المتعلق بتقديم نموذج "ثانوية التحدي". و ستستفيد من هذا المشروع الثانوية الجديدة (بلدية الصويرة) ، وثانوية سميمو (جماعة سميمو) ، وثانوية محمد الزرقطوني (جماعة أوناغا) ، وثانوية جابر بن حيان (جماعة سيدي إسحاق) والثانوية التأهيلية (جماعة تلمست). ويندرج تنظيم هذين اللقاءين (من 26 إلى 30 أكتوبر الماضي )، في اطار المرحلة الثالثة من تجارب وحدات التكوين في جهة مراكش–آسفي ، بهدف تعزيز قدرات ومهارات الاطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات المستهدفة ، لضمان جودة التكوين المرتقب ، والمساهمة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر. ومكنت هذه المرحلة من اختبار مجموعات مختلفة، في 21 وحدة من أجل الحصول على الخبرة وضمان جودة التكوين المنصوص عليها في خطة التكوين المستمر. وهكذا ، خصصت الورشة الأولى لوحدة "تخطيط التعلم ، والإنتاج التعليمي ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الرياضيات" ، بينما تناولت الورشة الثانية وحدة "أصول التدريس المتمايزة ، وأدوات التحليل المطبقة في التقييم ، والتعلم والعلاج والدعم وفقا لمبادئ أصول التدريس ". وبفضل هاتين الورشتين، اللتين أشرف على تأطيرهما مكونون وخبراء في المجال التربوي والتعليمي ، تمكن المستفيدون من إثراء الوحدتين وإجراء التعديلات اللازمة لتطبيقها اعتبارا من يناير 2021. اقرأ أيضا: هيت راديو تطلق الموسم الثاني عشر من برنامج " مومو مورنينغ شو " يذكر أنه تم إطلاق المرحلة الثالثة من تجريب وحدات التكوين لصالح الاطر الادارية و التربوية بجهة مراكش-آسفي في 26 أكتوبر الماضي ، بالمدينة الحمراء ، تحت شعار " من أجل تكوين مبتكر ومهني "، وذلك بعد الدورتين الأوليين اللتين عقدتا في جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس. يشار الى أن مشروع "التعليم الثانوي" يندرج في اطار "الميثاق الثاني" للتعاون ، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية. ويهدف هذا المشروع ، الذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، إلى تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم. ويتم تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي" بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى جهات مراكش-آسفي، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة. وتحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل هذا النموذج من دعم مندمج يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.