تم يوم الخميس قص شريط الدورة الجديدة للمهرجان الوطني للفيلم، والمنظم من طرف المركز السينمائي المغربي، بحضور وزير الاتصال السيد مصطفى الخلفي، الذي صرح لوسائل الاعلام، فيما مفاده، بأننا في حاجة لسينما تعكس الواقع المغربي، وتعرف بخصوصياتنا المغربية وقيمه المتعددة، دورة تميزت بافتتاحية استحضارية للذين رحلوا عنا، وكانوا مهووسين بالسينما، وفي المقابل تم تكريم بعض الوجوه السينمائية المغربية ( صلاح الدين بنموسى وعبدالله المصباحي ومصطفى الدرقاوي)، لكن أهم مفاجأة ميزت حفل الافتتاح، هو عرض فيلم قصير بالألوان يعود الى سنة 1902، لجورج ميلييس والفيلم عبارة عن رحلة الى القمر، في اطار رحلة علمية لمعرفة ما يوجد على سطح القمر، حيث ستتم العودة الى سطح الارض، وسيخصص حفل شعبي لاستقبال أبطال هذه الرحلة، الفيلم يعكس ضمنيا مدى رغبة الانسان في السفر الى هذا الفضاء، نسخة الفيلم تم ترميمها، بعد العثور عليها في حالة سيئة جدا، وشكل هذا العرض، أول عرض في العالم العربي والافريقي، كما نسجل هنا أنه تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الفيلم القصير والطويل، حيث ألقى الفيلسوف الفرنسي ادغار موران، كلمة جد مقتضبة، لكنها معبرة جدا حول السينما المغربية التي اعتبرها مختلفة الموضوعات والتجارب، وهي بهذا أصبحت منتمية لسينما كونية. طنجة/ د.الحبيب ناصري خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة