بعد اعلان الجمعية المغربية لنقاد السينما عن تشكيلة لجنة النقد ، الخاصة بها والمكونة من رئيس الجمعية خليل الدمون وأعضائها بوشتى فرقزيد ومحمد اشويكة وعادل السمار، التي ستشرف ، في اطار الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، على انتقاء أفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير لمنحهما جائزة النقد ، علمنا أن الجمعية المغربية للدراسات السينمائية ، التي يرأسها الناقد والصحافي السينمائي محمد باكريم قد شكلت بدورها لجنة تحكيم خاصة بها لاختيار أفضل أفلام دورة 2012 لنفس المهرجان . يترأس هده اللجنة الثانية الأستاد آيت عمر المختار ، نائب رئيس جمعية الدراسات السينمائية ، وتضم في عضويتها الى جانبه كلا من الناقد السينمائي الشاب سعيد المزواري والمبدع المسرحي والسينمائي الزبير بن بوشتى والباحث الجامعي رشدي المانيرا . ومعلوم أن آيت عمر المختار وسعيد المزواري وأحمد الفتوح ( العضو حاليا في لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل الرسمية برئاسة المفكر الفرنسي ادغار موران ) كانوا أعضاء في الجمعية التي يرأسها الأستاد الدمون قبل أن ينضموا الى المكتب الاداري المسير للجمعية الجديدة . والسؤال المطروح هو : هل سيقتصر مهرجان طنجة على هتين اللجنتين غير الرسميتين أم أن أعضاء المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب برآسة الأستاد حفيظ العيساوي ، المنتهية صلاحيته القانونية مند سنوات ، سيبادر بدوره الى تشكيل لجنة تحكيم خاصة به مشكلة من ممثلي الأندية السينمائية الحاضرة بالمهرجان ؟ أحمد سيجلماسي خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة