أعلنت الجمعية المغربية لنقاد السينما عن اختيار أعضاء لجنتها المكلفة بمنح جائزتي النقد لأحسن فيلم طويل وأحسن فيلم قصير من ضمن الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين للمهرجان الوطني الثالث عشر للفيلم بطنجة من 12 الى 21 يناير الجاري .ويتعلق الأمر بالأصدقاء خليل الدمون ، رئيس الجمعية ، وبوشتى فرقزيد ومحمد اشويكة ومحمد عادل السمار ، الأعضاء في الجمعية . ومعلوم أن الجمعية المغربية لنقاد السينما دأبت مند عدة دورات على منح جائزة النقد للأفلام التي تراها متميزة على مستوى كتابتها السينمائية ، وللتدكير فقد حظي الفيلم الطويل " أشلاء "لحكيم بلعباس والفيلم القصير " حياة قصيرة " لعادل الفاضلي بجائزتي لجنة النقد في دورة 2011 للمهرجان الوطني للفيلم ، كما حظي الفيلم الطويل "النهاية " لهشام العسري بتنويه اللجنة المدكورة التي ترأسها سنة 2011 الناقد أحمد فرتات وضمت في عضويتها الى جانبه كلا من النقاد بوبكر الحيحي وعبد الجليل لبويري وعز الدين الوافي وسعيد المزواري . وتجدر الاشارة الى أن الناقد الشاب سعيد المزواري ، سكرتير تحرير مجلة " سينماك " حاليا ، قد انضم الى المكتب الاداري ، كأمين للمال ، للجمعية المغربية للدراسات السينمائية ، التي يترأسها الناقد محمد بكريم مند تأسيسها في منتصف سنة 2011 . والسؤال المطروح هو : هل ستمنح هده الجمعية المغربية السينمائية الجديدة جائزتها النقدية لأفلام طنجة كما فعلت في الدورة الأخيرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الدي قاطعته جمعية الدمون بسبب تهميشها واقصائها ؟ كما تجدر الاشارة الى أن جائزتي النقد في الدورة 12 لمهرجان طنجة قد أطلق عليها اسم الناقد السينمائي الراحل نور الدين كشطي ، الدي لازلنا ننتظر اصدار الجمعية التي كان أحد مؤسسيها ، لمؤلف يضم أهم كتاباته النقدية والصحافية .والسؤال الدي يفرض نفسه هنا هو : هل ستظل جائزة النقد المدكورة حاملة لاسم نور الدين كشطي ، الدي فقدناه جسديا في حادثة سير في منتصف سنة 2010 ، أم أن للجمعية المغربية لنقاد السينما رأي آخر؟ أحمد سيجلماسي خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة