اختتمت فعاليات المهرجان الوطني لفيلم الهواة عبور في دورته الثانية يوم السبت 12 يونيو 2011، وهو من تنظيم جمعية المشعل للثقافة والفن بمدينة الرباط، وتنوعت الأنشطة بين عروض المسابقة الرسمية، ورشات في المهن السينمائية وندوة حول سينما الهواة بالإضافة لرحلة سياحية لاستكشاف المآثر التاريخية بالمدينة. عرض في هاته الدورة 16 فيلما من مختلف جهات المغرب أمام لجنة تحكيم تتكون من الناقد السينمائي أيت عمر المختار رئيسا والسيناريست والمؤلف الحسين الحايل والفنان المسرحي عبد الحميد القرقوري كعضوين، وكانت الأفلام: ‘‘الطراح‘‘ لمخرجه عبد الإله أبو زكري من مدينة أكادير، ‘‘هروب‘‘ لمخرجه يوسف الحمداوي من مدينة ميسور، ‘‘نحو حياة‘‘ جديدة لمخرجه عبد اللطيف أمجكاك من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘ضد الحرب‘‘ لمخرجه نبيل أهتار من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘علامة استفهام‘‘ لمخرجه الحسين شاني مدينة الريش، ‘‘قصة الغراب‘‘ لمخرجه رضوان أهتار من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘نوال لمخرجه‘‘ محمد النية من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘الجدار‘‘ لمخرجته ثورية إبريكي من مدينة الساقية الحمراء، ‘‘سيناريو‘‘ لمخرجته أمينة أزعتراوي من مدينة مكناس، ‘‘ميمون‘‘ لمخرجه محمد ورديغي من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘الفصامي‘‘ لمخرجه سعيد توفيق من مدينة طانطان، ‘‘السجينة رقم 3 ‘‘لمخرجه أنور الغلال من مدينة شفشاون، ‘‘سر من زجاج لمخرجه‘‘ محمد شرف ابن الشيح من مدينة مراكش، ‘‘ضحية‘‘ لمخرجه رشيد أجرعام من مدينة الدارالبيضاء، ‘‘صرف لو ..‘‘ لمخرجه نور الدين الشاوني من مدينة فاس، ‘‘سلا الرباط تروتر‘‘ لمخرجه محمد سملالي من مدينة الرباط. ولقد أصبح المهرجان بالرغم من عمره الفتي شاشة كبيرة أخرى تُرى فيها أفلام الهواة من شتى مناطق المغرب، فرصة لالتقائهم ونقاشهم الجاد حول الصعوبات التي تعترض أعمالهم. كان موعد المخرجين الهواة في اليوم الثاني مع ورشة في الصوت(الحوار، الموسيقى، المؤثرات الصوتية، معالجة الصوت...) وتفاعل المشاركون مع المؤطرين بأسئلتهم التي تؤكد بلا شك اهتمامهم، فالصوت يتطلب تقنيات عالية لتحقيق الجودة المطلوبة وهو ما يفتقر إليه أغلب الهواة. وفي صباح اليوم الأخير قدم الناقد السينمائي أيت عمر المختار تدخلا حول سينما الهواة أجج النقاش حول دور المهرجانات في التعريف بها، وتدخل المشاركون وكثيرا ما كانوا يطلبون مزيدا من الالتفاتة لهم باعتبار الهواة مشتلا يجب العناية به ليفرز جيلا جديدا من السينمائيين. وفي مساء الاختتام تم تكريم الفنان الكبير والمقتدر محمد رزين والذي تأثر كثيرا بالتكريم، ويعتبر محمد رزين من الممثلين المغاربة الكبار الذين راكموا تجربة غنية لمدة 30 سنة من الإبداع، حيث شارك في عدة أعمال وطنية ودولية. وجاء وقت الحسم، وقد تلا السيد أيت عمر المختار تقرير لجنة التحكيم وكانت الجوائز على الشكل التالي: جائزة أحسن أداء عادت للممثل المقتدر إدريس الشوكا في فيلم ‘‘صرف لو‘‘ لمخرجه نورالدين الشاوني، جائزة أحسن سيناريو للحسين شاني عن فيلمه ‘‘ علامة استفهام‘‘ بينما عادت جائزة الإخراج لفيلم ‘‘نحو حياة جديدة‘‘ لمخرجه عبد اللطيف أمجكاك. الحسين شاني خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة