أعلنت المجموعة اليابانية “EPSON”عن إطلاق مشاريعها التوسعية في دول المغرب العربي وإفريقيا الغربية والدول الفرنكوفونية، وإدارتها انطلاقا من المغرب. وعزت المجموعة اختيار المغرب للتوسع بشمال وغرب القارة الإفريقية، إلى مجموعة من العوامل المشجعة للاستثمار في المملكة، مؤكدة أن اختيار الدارالبيضاء مركزا لها في المنطقة ليس اعتباطيا، بل نظرا لكون المملكة تتميز، في نظر المجموعة اليابانية، ليس فقط بموقعه الجغرافي واستقراره السياسي الكبير، ولكن كذلك بجودة بنياته التحتية من طرق سيارة وموانئ ومطارات تسهل الربط بأكبر العواصم الإفريقية. وسيعمل فريق الشركة، انطلاقا من المكاتب الجديدة ل”EPSON MAROC” بمنطقة سيدي معروف بالدارالبيضاء، على تعزيز موقع “EPSON” في المغرب العربي وإفريقيا الفرنكوفونية جنوب الصحراء والمحافظات والأراضي الفرنسية لما وراء البحار وفي المحيط الهندي، من خلال إستراتيجية تروم تقوية الشراكات القائمة وإرساء علاقات متينة مع الموزعين الجهويين الرئيسيين. وتنفيذا لهذه الاستراتيجية، سيتم تعزيز فريق العمل الحالي، خلال العامين المقبلين، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، المتمثلة في تحقيق نمو برقمين كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة، في قارة تعتبرها المجموعة اليابانية فرصة حقيقية النمو والتطور. وتعد EPSON" ، التابعة لمجموعة “SEIKO EPSON” ذات الصيت العالمي في مجال صناعة الساعات والتكنولوجيات الإلكترونية وتكنولوجيات الميكروميكانيك، مخترعة ساعة الكوارتز (1969). وتتوقع المجموعة نموًا سنويًا مهما على مدار الأعوام الخمسة القادمة، وذلك تمشياً مع أدائها العالمي، والذي يهدف إلى زيادة العائدات العالمية من 10 مليارات دولار إلى 17 مليار دولار. وستكون الشركة اليابانية في المغرب ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في منافسة مع Canon و Brother و HP.