قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء، بتفقد عدد من المدارس الجماعاتية بإقليم ميدلت. وزار سعيد أمزازي المدرسة الجماعاتية بزاوية سيدي حمزة التي أحدثت في إطار تجويد بنيات استقبال التلاميذ وتوسيع العرض التربوي بهدف محاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف فتيات العالم القروي. وقدمت للوزير والوفد المرافق له المتكون، على الخصوص، من عامل إقليم ميدلت مصطفى النوحي، والمدير الجهوي لأكاديمية التربية والتكوين لدرعة-تافيلالت، علي براد، وممثلي المصالح الخارجية والعديد من الشخصيات، معطيات حول إنجاز برنامج تعميم التعليم بميدلت برسم السنة الدراسية 2019-2020. كما قدمت شروحات حول مؤشرات التمدرس بالإقليم التي تهم الخريطة المدرسية والبنية التربوية، وبرنامج الداخليات والمطاعم المدرسية. واطلع الوزير أيضا على معطيات تتعلق ببنيات الاستقبال بكل من التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وأعداد التلاميذ بالأسلاك الثلاثة بالتعليم العمومي والخصوصي، والمسالك الدولية والمسارات المهنية، وكذا مجالات الدعم الاجتماعي للموسم الدرسي 2019-2020. كما قام أمزازي، والوفد المرافق له، بزيارة مدرسة إنمل الجماعاتية التابعة لمجموعة مدارس النزالة (جماعة النزالة) التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب مؤخرا المنطقة، ووقف على مستوى الضرر الذي أصاب جدران الأقسام الدراسية. وأشاد أمزازي، في تصريح للصحافة، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في قطاع التعليم بإقليم ميدلت، مشيرا إلى أن مؤشرات التمدرس تعرف ارتفاعا مستمرا مقارنة مع المعدلات المسجلة على الصعيد الوطني. وأبرز أن ذلك يتجلى، على الخصوص، على مستوى التعليم الأولي ومحاربة الهدر المدرسي، وكذا على مستوى تمدرس التلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاث. ونوه الوزير، في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها مختلف المتدخلين، خاصة السلطات المحلية والجماعات الترابية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. المصدر: و م ع