أعلنت مندوبية الحكومة الاسبانية في سبتةالمحتلة، اليوم السبت، عن استئناف نقل البضائع بين سبتة والمغرب، ابتداء من ال 28 من أكتوبر الجاري، بعدما تم إغلاقها في 9 أكتوبر لأسباب أمنية. وكشف الوفد الحكومي في بيان له، أنه عقد اجتماع مع اتحاد تجار سبتة، في مقر الوفد الحكومي، تم خلاله مناقشة وضعية المعبر الحدودي تراخال، واشكالية نقل البضائع، حيث التزمت مندوبية الحكومة الاسبانية في سبتة، بتسريع عبور السيارات، مع فتح جميع الممرات، وكذا تسريع حركة المرور قدر الإمكان مع تقليل أوقات الانتظار. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب احتجاجات تجار سبتة من الرجال والنساء المتضررين من قرار اغلاق المعبر الحدودي الخاص بنقل البضائع. وقال الوفد الإسباني في بيان سابق له، إن تعليق الأنشطة التجارية عبر الحدود أمر مرسوم لضمان "الأمن في جميع قنوات النقل"، وبالتالي تم حظر حركة المرور مؤقتًا لتجنب المخاطر المتعلقة بتدفق الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، مبرزا أنه فرضت بالفعل قيود جديدة على بعض المنتجات المسموح بها حتى الآن. ويقوم بالشحن الآلاف من الرجال والنساء المغاربة، الذين يعبرون يوميا إلى مدينة سبتةالمحتلة لشراء بضائع في المنطقة الصناعية "تراخال". ولم يعد اغلاق حدود تارخال بسبتة، أمر غريبا، حيث تم في ماي 2018، تعليق حركة المرور، ونقل البضائع، بسبب مظاهرات، في أعقاب "رشاوى" مزعومة بين ضباط الجمارك وناقلي البضائع من التجار.