مع تسارع وتيرة المشاورات الداخلية لأحزاب الأغلبية، حول اختيار بعض الأسماء المرشحة لترميم الفراغات التي سيتركها بعض الوزراء الحاليين في التعديل الحكومي المقبل، رفع عدد من الفايسبوكيين مقترحات لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من أجل اختيار أمثل ل"الكفاءات" في حزبه (هذا إذا كانت هناك كفاءات أصلا)، حتى لا يقعوا مستقبلا في "الزلات"، مثل ما جرى مع عدد من وزراء البيجيدي، الذين تصرفوا على طبيعتهم، و"اتبعوا هواهم وأهواءهم"، فأوقعوا الحزب وجناحه الدعوي بما يحملانه من "طهرانية مزيفة" في الحرج والإحراج. ونصح "خبراءُ الفَسَابِكة" العثماني، في عملية اختيار الأسماء التي سيقترحها على الملك، أن يأخذ التزاما مكتوبا من كل مرشح للاستوزار "ويكون مكيليزي فالمقاطعة، ومختوم بالتنبر تاع 20 درهم"، يتعهد فيه المرشح، بألا يطلّق زوجته التي ناضلت معه في أيام "الزلط" و"الميزيرية"، وألا يستغل أول "صالير" لتبرير التعدد، من باب "من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، مع تأويله بالاجتهاد والقياس و"أحكام الحيض والنفاس"، ليصبح "من استطاع منكم الباءة فليعدد"، وألا يخطبوا "التيتيز" في "بلاد الغربة"، والتجول معهن في شوارع الغرب الكافر ليلا، حتى لا يجرحوا خاطر الزوجة الأولى والعيال، فقط لأن الوزير تزادتو "جوج دريال". وزاد هؤلاء في نصائحهم للعثماني، أن يلزم "الكفاءة" المعنية، بالتعهد، ألا يتحايل على الشرع والقانون، باللجوء إلى زواج الفاتحة، و"زوجتك نفسي"، وضرورة التصريح به إذا كان حاصلا، حتى لا ينكشف إذا ما تم ضبط "الكفاءة" مستقبلا، وهي تباشر فتحا من فتوحاتها، كما جرى لبعض المنظرين في الجناح الدعوي للحزب. ونصح "الفايسبوكيون" رئيس الحكومة أيضا، أن يشدد على المرشحين للاستوزار، عدم ترك سيارات الوزارة للمقربين منهم، وألا يحولوها إلى سيارة للنقل المدرسي، أو وسيلة لنقل "الفاميلة" لقضاء عطلة الويكاند "فشي جايحة". وبالأخص عدم ترك السيارات لزوجاتهم، أو تغيير لوحاتها، حتى لا تتحمل رئاسة الحكومة، في حال "وقعات شي كسيدة لا قدر الله"، مصاريف "الديباناج والعلاج ويدخلوها في البلوكاج".. ودوزو بخير.