أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين اليوم، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: "منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني"، أن المنحى الإيجابي الذي يشهده قطاع التصنيع الوطني، يفرض مواكبة التطورات العالمية التي يعرفها القطاع. وأبرز أخنوش، أن حكومته عملت في هذا الإطار، على تعزيز عنصر "الابتكار والبحث والتطوير" الذي أصبح عاملا رئيسيا لخلق القيمة المضافة، وتطوير الاندماج المحلي، وتعزيز السيادة الصناعية للمملكة، مضيفا أن الحكومة قامت بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بإحداث برنامج طموح ومتكامل لدعم الابتكار الصناعي، لمساندة مشاريع الابتكار والبحث والتطوير لتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات وتحسين مستوى أدائها. وأفاد ذات المتحدث، بأنه تم التوقيع على الدفعة الأولى من عقود تمويل تهم 108 مشروعا ابتكاريا بتكلفة إجمالية قدرها 615 مليون درهم، بلغت فيها مساهمة الدولة 264 مليون درهم، همت مختلف القطاعات الصناعية والمجالات التكنولوجية، مضيفا أن الحكومة تواصل علاوة على ذلك، دعم البنيات التحتية التكنولوجية المتمثلة أساسا في المراكز التقنية الصناعية وأقطاب التنافسية والابتكار. ولفت أخنوش، إلى أن الحكومة وعيا منها بأهمية تسريع تحقيق رهان الإنتاج الخالي من الكربون لتعزيز تنافسية الإنتاج الصناعي، أطلقت المشروع الاستراتيجي والنوعي المتعلق بإنجاز خط كهربائي من فئة الجهد جد العالي بين جنوب ووسط المملكة، على طول 1.400 كيلومتر بقدرة 3 جيغاواط.