في تصريح مشترك لهما عبر فيديو بمحتوى يرد بقوة على قرار محكمة العدل الأوربية الأخير، أكد السياسيين الفرنسيين نيكولا باي وغيوم بلتييه وهما نائبين في البرلمان الأوربي أن الصحراء الغربية هي أرض مغربية بامتياز. جاء هذا في سياق رد فعل قوي وسريع على قرار محكمة العدل الأوروبية (CJUE)، الذي اعتبراه عقبة خطيرة أمام العلاقة بين المغرب وأوروبا. https://aldar.ma/wp-content/uploads/2024/10/فيديو-نائبان-.mp4 يرى النائبان الفرنسيان في البرلمان الأوربي باي وبلتييه أن المحكمة الأوروبية، من خلال قرارها هذا، تتعمد تقويض الثقة المتبادلة بين الرباط وبروكسل. فالعلاقة بين المغرب وأوروبا قائمة على شراكة استراتيجية تشمل مجالات عديدة، من بينها التعاون التجاري والأمني. غير أن قرارات مماثلة قد تهدد هذا التعاون وتفتح الباب أمام انعدام الاستقرار في المنطقة. يعبر باي وبلتييه عن موقف سياسي فرنسي واضح يدعم سيادة المغرب على أراضيه، مشيرين إلى أن "الرباط هي الشريك الوحيد لأوروبا في المنطقة، وليس الميليشيات الانفصالية لجبهة البوليساريو التي تعمل لصالح أجندات جزائرية". من هذا المنطلق، يحذر باي وبلتييه من أن التوجه الأوروبي الذي يتجاهل السيادة المغربية قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الاستقرار الإقليمي. كما أن التعاون الأمني بين أوروبا والمغرب، الذي يلعب دوراً محورياً في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، قد يتضرر إذا ما استمرت هذه القرارات. ويبدو أن مواقف قادة سياسيين مثل نيكولا باي وغيوم بلتييه يعكس دعماً قوياً لسيادة المغرب على صحرائه، ويسلط الضوء على أهمية الحفاظ على علاقات متينة بين الرباط وبروكسل.