يشهد المغرب حالة من الغضب بعد الأداء المخيب للآمال في الألعاب الأولمبية الأخيرة، مما دفع الكثيرين للمطالبة بإصلاحات جذرية في القطاع الرياضي. فقد ظهرت الحاجة الملحة لمراجعة أداء الاتحادات الرياضية ورؤسائها الذين عجزوا عن تحقيق نتائج تليق بمستوى التطلعات. تشمل قائمة الانتقادات أداء بعض الاتحادات الرياضية التي أثبتت فشلها في تحضير الرياضيين للمنافسات العالمية. ورغم الموارد المالية والفرص المتاحة، فإن الأداء الضعيف يضع علامات استفهام كبيرة حول كفاءة إدارة الرياضة في المغرب. إن الإصلاح المطلوب يجب أن يكون شاملاً، ويشمل تغييرات في السياسات والاستراتيجيات، وضخ دماء جديدة في قيادة الاتحادات لضمان تحقيق تطلعات الشعب المغربي في البطولات الدولية المستقبلية.