في أولمبياد باريس 2024، رصد المغرب ميزانية كبيرة لدعم مشاركته في الألعاب الأولمبية، وجرى تمثيل المغرب في 13 رياضة مختلفة. هذا الاستثمار الضخم يأتي في سياق سعي المغرب لتعزيز حضوره الرياضي الدولي، وضمان أفضل الظروف للرياضيين لتحقيق نتائج مميزة، لكن قابله انتقادات طالت الأداء الرياضي الوطني، حيث لم ترتق النتائج المحققة إلى الآن في بعض الرياضات إلى مستوى التطلعات. هذا التناقض بين حجم الاستثمارات الضخمة والنتائج المتواضعة يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المخصصة للرياضة وفعالية استراتيجيات التأهيل والتدريب المتبعة. وتتسم مشاركة المغرب في أولمبياد باريس 2024 بميزانية ضخمة مدعومة بمساهمات من الرعاة، إلا أن النتائج في تراجع وخيبة امل كبيرة. ويبرز هذا التباين بين الاستثمارات الكبيرة في الرياضة والمشاركة في الأحداث الدولية والنتائج المحققة، الحاجة الملحة لتقييم شامل لأداء الرياضيين وتوجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في المنافسات العالمية.