أضحى المغرب على وشك تطوير أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في تاريخه، بعد أن أبرمت شركة إنريجن البريطانية اتفاقية للدخول في مشروع امتياز بحري كانت تديره شركة شاريوت إنرجي، المدرجة في سوق AIM البريطاني. وفقًا لماثيو ريغاس، الرئيس التنفيذي لشركة إنريجن، الذي تحدث حصريًا مع مجلة "بيتروليوم إكونوميست"، فإن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على نتائج بئر التقييم المتوقع حفره هذا الصيف. وحسب ماثيو ريغاس، فإن هذا الاكتشاف يمثل "فرصة هائلة" للمغرب، حيث من المحتمل أن يُسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلاد، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة. من المتوقع أن يُلبي هذا الاكتشاف الجديد احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي لعدة عقود، مما يقلل من الاعتماد على الواردات ويساعد في خفض تكاليف الطاقة. إضافة إلى ذلك، فإن هذا الاكتشاف قد يشجع على تطوير صناعات جديدة، مثل صناعة البتروكيماويات، مما يمكن أن يُسهم في تنويع الاقتصاد المغربي وتوفير فرص عمل إضافية.