تقدمت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ضمن جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برؤية مستقبلية في القطاع السياحي للمغرب، تهدف إلى جعله وجهة مفضلة للسياحة العالمية، حيث قالت ان المغرب يهدف إلى استقطاب مليون ونصف المليون سائح في 2026، ومليوني سائح في أفق 2030، فيما يتعلق بسياحة الأعمال، مبرزة أن "مشروع قصر مؤتمرات عالمي بمدينة مراكش يمكّن من استقطاب عشرة آلاف مشارك، وسيحوّل المدينة الحمراء إلى الوجهة الأولى على الصعيد العالمي في مجال سياحة الأعمال، والأولى على الصعيد الإفريقي". كما كشفت عمور عن تطوير العرض السياحي الداخلي في المغرب، من خلال مشاريع مثل منتزه الترفيه العائلي بجهة الدارالبيضاء-سطات، والمنطقة المندمجة للطيران بالمنطاد بمراكش، ومركب رياضي عالي المستوى في جهة الشرق. وشددت الوزيرة على أن سياحة الأعمال بالمغرب عرفت في السنوات الأخيرة نموا مهما، وجذبت استثمارات كبيرة في جميع الوجهات المغربية، حيث سيتم بناء مركز للمعارض والمؤتمرات بالمدن الكبرى. وبالنسبة لخارطة طريق سياحة الأعمال بالمغرب، أكدت وزيرة السياحة أن هدف المغرب هو استقطاب مليون ونصف المليون سائح في 2026، ومليوني سائح في أفق 2030، مشددة على أن الوزارة مستعدة لتدارس مختلف الاقتراحات والأماكن التي تتوفر على إمكانية لاحتضان هذا النوع من السياحة. وفيما يتعلق بتطوير العرض السياحي الداخلي، أوضحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن هذا القطاع يمثل 33 في المائة من ليالي المبيت المتعلق بالإيواء المصنف. وفيما يخص السياحة الجبلية، ذكرت عمور مية بخارطة الطريق التي يهدف من خلالها المغرب لاستقطاب 17 مليون ونصف المليون سائح في أفق 2026، وتتضمن سلاسل موضوعاتية تهم السياحة الجبلية، مشيدة بالعقود الجهوية الموقعة مع جهتي فاس-مكناس وبني ملال- خنيفرة، التي ستمكن الوزارة من الاشتغال على المشاريع الخاصة بالسياحة الجبلية، ومشاريع أخرى قاطرة.