لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم وأصيب ثمانية آخرون نتيجة حريق دمر، فجر اليوم الجمعة، أحد المآوي وسط مدينة بورتو أليغري أقصى جنوبالبرازيل، بحسب ما أفادت به الوقاية المدنية البرازيلية. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن فرق الإنقاذ مازالت تبحث عن المفقودين، لكنها لم تعلن عن عددهم لأن المؤسسة، التي توفر المأوى للمشردين ولمن هم في وضعية هشاشة، لا تحتفظ بسجل لنزلائها. وأدى الحريق الكبير، الذي مازالت أسبابه مجهولة حتى الآن، إلى تدمير طوابق هذا المبنى الذي كان في وضعية غير قانونية ولم يكن يتوفر على تراخيص و لا تصريح من رجال الإطفاء. وبحسب إدارة الإطفاء في ولاية ريو غراندي دو سول، الواقعة جنوبالبرازيل على الحدود مع الأرجنتين والأوروغواي، فقد تم العثور على الجثث العشر المتفحمة خلال عملية التفتيش التي أجرتها فرق الإنقاذ بعد أن سيطرت على النيران. وتم العثور على اثنين من الضحايا في الطابق الأول من المبنى وخمسة آخرين في الطابق الثاني، والثلاثة الباقين في الطابق الثالث. وأنقذ رجال الإطفاء 11 شخصا آخرين، تم نقل ثمانية منهم إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بحروق بدرجات متفاوتة. وبحسب السلطات الصحية في بلدية بورتو أليغري، فإن حالة اثنين من المصابين خطيرة، كما أن حالة الثالث خطيرة نسبيا. وأعرب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن حزنه وأسفه إزاء هذا الحادث، مبديا "تضامنه مع العائلات والأصدقاء الذين فقدوا أقاربهم". من جهته، أعرب حاكم ولاية ريو غراندي دو سول، إدواردو ليتي، على شبكات التواصل الاجتماعي، عن أسفه لوقوع هذه المأساة التي "خلفت آسى عميقا". المصدر : الدار – و م ع