ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار المكاسب النوعية للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مسجلا اعتزاز الحزب بالنجاحات المتواصلة في تدبير قضية الصحراء المغربية، في أفق الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، من خلال المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدة ترابها. وانطلاقا من الإيمان الراسخ للتجمع الوطني للأحرار بمركزية القضية الوطنية، شدد المجلس الوطني على ضرورة التحلي باليقظة اللازمة، ومواصلة التعبئة الشاملة في إطار الإجماع الوطني من أجل التصدي لمناورات خصوم وحدتنا الترابية.
من جهة أخرى ، دعى حزب التجمع الوطني للأحرار إلى تدعيم معالم النموذج السياسي المغربي ، الذي ينهض على تقاليد مؤسسية ضاربة جذورها في عمقنا الحضاري.
وعبر المجلس الوطني لحزب "الحمامة" عن تجاوبه التلقائي والمبدئي مع الدَّعوة الملكية السامية لتعزيز مسار الديمقراطية التمثيلية، كواجهة مركزية للتمثيل السياسي والتداول العمومي، تحصيناً للتجربة المؤسساتية لبلادنا، وتعزيزاً للثقة وقيم المشاركة المواطنة، ودفاعاً عن المضمون النبيل للالتزام السياسي.
وأكد الحزب، في البيان الختامي لأشغال مجلسه الوطني المنعقد يوم أمس السبت (17 فبراير)، على أن النخب السياسية و المدنية و عُموم المنتخبين، مَعْنِيون باستيعاب وتَمثّل قيمة الجدية كمنهج للأداء العُمومي وكرافعة للحكامة الإدارية و كمذهب للتنمية الاقتصادية، في إطار الاسترشاد بالرؤية الملكية السامية الناظمة للمشروع المجتمعي في ارتباط بنجاعة البرامج العُمومية.