بفضل يقظة اطره المستمرة، تمكن "مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلومات"، التابع لمديرية الدفاع الوطني، من إحباط 150 هجوما سيبرانيا خلال سنة 2023. هذا الرقم كشف عنه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، خلال استعراض حصيلة منجزات السنة المالية 2023 أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، سجل بهذا الخصوص، أن سنة 2023 تميزت بارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية و السيبرانية. و قد حتم تزايد الهجمات الإلكترونية و السيبرانية على الصعيد العالمي، و تطور أنماطها على المغرب تطوير ترسانته القانونية، إذ تم في عام 2020، اعتماد قانون رقم 05.20 المتعلق بالأمن السيبراني؛ و الذي تم بموجبه إنشاء "اللجنة الاستراتيجية للأمن السيبراني". و قد عهد القانون لهذه اللجنة تحديد التوجهات الاستراتيجية في مجال الأمن السيبراني، وحماية المعطيات الرقمية السيادية،وكذا جاهزية واستمرارية نظم معلومات ومؤسسات الدولة والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية. كما تم بموجب هذا القانون، إحداث "لجنة وطنية لإدارة الأزمات والأحداث السيبرانية الجسيمة"؛ عهد لها بمهمة ضمان تدخل منسق في مجال الوقاية وتدبير الأزمات على إثر وقوع حوادث أمن سيبراني. و يتوفر المغرب على "المديرية العامة لأمن نظم المعلومات"؛ تابعة لإدارة الدفاع الوطني، تم تطعيمها باطر و كفاءات عالية؛ و تعمل من مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية على تعزيز عمليات رصد الثغرات التي من شأنها أن تشل الأنظمة أو البنيات التحتية الحساسة.