يتواجد حول الأرض ما يقارب عن 7000 قمراً اصطناعياً، ويتم إطلاقها من طرف دول مختلفة لخدمة وظائف حيوية في بلدانهم، كالاتصالات والملاحة والدعم العسكري والبحث العلمي ودراسة الطقس وغيرها من المهمّات المختلفة. لكن هل سألت نفسك يوماً من يشرف على إطلاقها؟ ومن الذي يهتمّ بإطلاقها كلما أتيحت له الموارد والظروف؟ إنه إيلون ماسك، مؤسس شركة SpaceX، ومالك منصة "X" (تويتر سابقاً)، حيث تعدّ شركته رائدة في الصناعة الفضائية على مستوى العالم، حيث تملك أطولا من الأقمار الاصطناعية في المدار يبلغ 3395 قمراً اصطناعياً من أصل 7000، حيث يمثّل %50 من إجمالي الأقمار الصناعية العالمي، وهو أكثر من عدد الأقمار التي تمتلكها كل من أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا مجتمعة. أطلقت شركة سبيس X، الآلاف من الأقمار الاصطناعية، في إطار مشروع "ستارلينك" الهادف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية السرعة من الفضاء، كما أنها تسعى لإيصال الإنترنت إلى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية، الذين لا يستطيعون الحصول بسهولة على الإنترنت عالي السرعة. ويعتقد أن مشروع "ستارلينك" تضَمَّن نشر حوالي 3 آلاف منها في الفضاء منذ عام 2018، وفي عام 2022، تم إطلاق 150 عملية إطلاق، مما أدى إلى إرسال أدوات جديدة إلى الفضاء، ومن المتوقع إطلاق المزيد منها خلال العقد المقبل. وتخطط مركبة "ستارلينك" بقيادة إيلون ماسك، توسيع تغطيتها بشكل أكبر في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ثم إلى آسيا خلال العام الحالي. والهدف من المشروع هو توفير خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الاصطناعية، حيث وُضعت أقمار "ستارلينك" في مدار منخفض حول الأرض، لجعل الاتصال بين الأقمار الاصطناعية والأرض في أسرع وقت ممكن. وفيما يلي، نرصد قائمة من يملكون الأقمار الاصطناعية في الفضاء: