شكلت "تجربة النقل المدرسي باقليم اشتوكة ايت باها الواقع والتحديات"، موضوع لقاء تواصلي انعقد أمس الأربعاء ببيوكرى. وتم خلال هذا اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم، جمال خلوق، تشخيص وضعية هذا القطاع الاجتماعي الحيوي، وتقديم عديد من المقترحات للمحافظة على المكتسبات التي راكمها الإقليم في هذا المجال. وبالمناسبة، تم تسليط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين للنهوض بهذا المرفق، وضمان ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية في شروط جيدة، وهي تدخلات مكنت من تعزيز أسطول النقل المدرسي بإقليم اشتوكة ايت باها ليصل إلى 297 حافلة حاليا تقدم خدماتها لأزيد من 20 ألف تلميذ و تلميذة، منهم 11 ألف من الفتيات. وساهمت هذه الخدمة بشكل كبير في التخفيف من حدة ظاهرة الهدر المدرسي بالإقليم، خصوصا في صفوف الفتيات بالمناطق القروية والجبلية، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات التمدرس، وتحقيق نسب محترمة على مستوى النجاح والتفوق الدراسي. وشكل هذا اللقاء، مناسبة لاستعراض مجموعة من التحديات التي تواجه تجربة النقل المدرسي بالإقليم، خصوصا ما يرتبط بالتمويل ومواجهة التحملات المالية لتدبير وتسيير هذا الأسطول وديمومة الخدمات التي يقدمها لفائدة المستفيدين. كما كان الاجتماع، فرصة لتثمين المكتسبات التي راكمها الإقليم في مجال النقل المدرسي، مع الدعوة إلى تطوير هذه التجربة وفق مقاربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي للقطاع، ودعوة كافة الشركاء إلى مواصلة الانخراط في دعم التجربة، خصوصا المجالس المنتخبة والشركاء المؤسساتيين. المصدر: الدار- وم ع الوسوم لقاء تواصلي حول تجربة النقل المدرسي بإقليم اشتوكة ايت باها