يبحث المؤتمر المؤتمر العربي لأمن المعلومات 2023 في نسخته السابعة، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بالقاهرة، أهمية وتحديات الأمن السيبراني في عصر الحروب الإلكترونية التي يواجها العالم. ويتوخى المؤتمر استعراض التجارب العالمية الناجحة لمواجهة التهديدات والاختراقات الإلكترونية، وكشف دور الأمن السيبراني في تأمين وحماية مؤسسات ومصالح الدول في مرحلة التحول الرقمي لضمان استمرارية تأمين تلك المؤسسات، وذلك من خلال مشاركة 31 متحدثا من عدد من الدول العربية والاجنبية، علاوة على دعم الشباب وتدريبهم من خلال ورش العمل التي ستنعقد أثناء فعالياته. كما يهدف إلى تسليط الضوء على تأثير الديناميات الجيوسياسية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والتقدم التكنولوجي على المشهد الأمني الإقليمي، من خلال مجموعة متنوعة من ورش العمل وحلقات النقاش والخطابات الرئيسية. وبحسب المنظمين، يأتي تنظيم المؤتمر في ظل خروقات البيانات والتهديدات السيبرانية، حيث أصبح البقاء في صدارة منحنى الأمن السيبراني أمرا بالغ الأهمية، ليبرز هذا الحدث كمنارة للمعرفة والتعاون والابتكار في مجال الأمن في جميع أنحاء العالم العربي، ليكون تجمع ا لخبراء الصناعة وقادة الفكر والمهنيين لتبادل الأفكار والاستراتيجيات وأفضل الممارسات، ويسهل إجراء مناقشات شاملة حول التقنيات الناشئة وتبادل المعلومات والأمن السيبراني. وقال رئيس المؤتمر العربي لأمن المعلومات،بهاء حسين، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ، إن الهجمات الإلكترونية شاملة وتدميرية، وقد تعصف بكل المرافق الحيوية ، مشيرا الى أن هذا المؤتمر أثبت نفسه كمنصة رائدة لتعزيز الحوار والتعاون وتبادل الأفكار المتطورة مع تطور التهديدات والتحديات التي تواجهها الدول. وتابع أن الأمن السيبراني ليس مجرد مسألة تقنية ولكنه مسألة ثقافية أيضا فهو يتطلب عقلية ذو يقظة دائمة مع الالتزام بالتعليم والتدريب المستمرين، كما يتطلب عمل اختبارات متوالية للنظم والتطبيقات المختلفة للتأكد من مدى كفاءتها وقدراتها على مقاومة التهديدات الاختراقية والقرصنة الإلكترونية. المصدر: الدار– وم ع