في أعقاب الزلزال الذي وقع في 9 شتنبر، نعرب عن كامل تضامننا مع السلطات المغربية والشعب المغربي ونتقدم بتعازينا لأسر الضحايا. وقع البيان المشترك رئيسة المفوضية الأوروبية، السيدة أورسولا فون دير لاين، والوزير الأول الهندي، السيد ناريندرا مودي، ورئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس جزر القمر، السيد أزالي أسوماني، ورئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، ورئيس البنك الدولي، السيد أجاي بانكا والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، السيدة كريستالينا جورجييفا. كما نعرب عن إرادتنا لدعم المغرب بأنجع الطرق الممكنة. كنا وسنظل شركاء ملتزمين إلى جانب المغرب من خلال تقديم دعمنا للسلطات لبناء اقتصاد شامل وقادر على الصمود بمؤسسات قوية. بفضل هذه القوة، سيتمكن الشعب المغربي من تجاوز آثار هذا الزلزال المدمر. مع كل شركائنا الدوليين، سنقف إلى جانب المغرب لتزويده بكل المساعدات الضرورية للاستجابة للحاجيات المستعجلة على المدى القصير والمساهمة في جهود إعادة البناء. ولهذه الغاية، سنعبئ بشكل منسق كل الوسائل التقنية والمالية وكل آليات الدعم لمساعدة الشعب المغربي على تجاوز هذه المأساة المروعة.