قالت السيدة بهية لحميدي، المسؤولة عن فرع كرة القدم النسوية بنادي الجيش الملكي، إن ماحققته لبؤات الأطلس في كأس العالم للسيدات (أستراليا – نيوزيلندا 2023)، يمثل "إنجازا كبيرا وبداية لتوهج كرة القدم النسوية الوطنية". وأوضحت السيدة لحميدي، وهي أيضا نائبة رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنتخب الوطني المغربي رغم هزيمته، اليوم الثلاثاء، في دور ثمن النهاية أمام نظيره الفرنسي، الذي يعد مدرسة لكرة القدم في أوروبا ولاعباته تمارسن مع بعض منذ عشر سنوات في المنتخب الوطني وتتوفرن على تجربة كبيرة، فإنه حقق إنجازا رائعا. وأشارت إلى أن مجرد تجاوز الفريق الوطني الدور الأول للمونديال يعد نتيجة إيجابية جدا، خاصة أن منتخبات كبيرة من بلدان رائدة في مجال كرة القدم فشلت في تحقيق هذا الهدف، كألمانيا والبرازيل والولايات المتحدةالأمريكية. وشددت على أن هذا الإنجاز الذي حققته لبؤات الأطلس يجب أن يكون حافزا لتحقيق الأفضل في القادم من الأيام، واعتباره بداية وعدم الاكتفاء بما تم إنجازه، مضيفة أن هذا "لن يتأتى إلا بالعمل، والعمل الجاد". وحثت جميع الأندية على العمل في مجال كرة القدم النسوية لكي لا تظل منحصرة في ناديين أو ثلاثة بالمغرب، وإيلائها اهتماما كبيرا، وخاصة منها الأندية الكبيرة واعتبارها ورشا حقيقيا. كما دعت الأندية الوطنية إلى الاهتمام بالتكوين الأساسي ليس فقط على مستوى الممارسات، بل أيضا في مجال التدريب والذي يشمل المدربات والمعدات البدنيات، والاهتمام أيضا باكتشاف المواهب في الأقسام الأولى وكذلك الثانية، التي تعج بمواهب تتوفر على مؤهلات، لكن يجب صقلها وتقويمها. يذكر أن المنتخب المغربي حقق إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، وخلقت لبؤات الأطلس شعورا لا يوصف بتألقهن في مجموعة صعبة لانتزاع تأشيرة المرور لدور ثمن نهاية كأس العالم (أستراليا – نيوزيلندا 2023). وبفضل الانتصارين على منتخبي كوريا الجنوبيةوكولومبيا، وصيفي بطلي أبطال كأس آسيا وكوبا أمريكا، على التوالي، تحصلت اللاعبات المغربيات على ست نقاط في ثلاث مباريات، حيث تأهلن إلى دور الثمن، كثاني المجموعة الثامنة، خلف منتخب كولومبيا. المصدر: الدار- وم ع