اطلق نشطاء غابونيون حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، ضد زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الغابون، المقررة يومي 1 و 2 مارس المقبل، بمناسبة انعقاد الدورة السادسة ل "قمة الغابة الواحدة"، في العاصمة ليبرفيل. وطالبت فئات من الشعب الغابوني ونشطاء، بإغلاق القاعدة العسكرية للبيما السادسة (كتيبة مشاة البحرية السادسة، وحدة من الجيش الفرنسي، التي تم إنشاؤها في 1 دجنبر 1975 ومحصنة في ليبرفيل)، ووقف استخدام "فرنك سي إف إيه"، وهي "العملة الموروثة من فرنسا وكذلك عدم تدخل باريس في الشؤون الداخلية للغابون. وتحظى حملة رفض زيارة ماكرون للغابون بتأييد شعبي واسع يترجمه احتلال وسمها على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الترند.