اعتبر عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن أشغال المجلس الوطني للحزب، المنعقد اليوم السبت في الرباط، محطة تنظيمية كبرى، مذكرا أنه على إثر التكليف الملكي السامي برئاسة الحكومة غداة الاستحقاقات الانتخابية ل 8 شتنبر 2021، والتي مرت في أجواء سليمة وشفافة باعتراف الجميع، "لم ندخر جهدا للشروع الفوري في العمل الميداني من أجل تنزيل وأجرأة رؤية واضحة وفاعلة تستهدف تحسين واقع ومستقبل كل المواطنات والمواطنين المغاربة على حد سواء، انطلاقا من التوجيهات والتعليمات الملكية السديدة". وأشار الأمين العام لحزب الحمامة، في كلمة له بالمجلس الوطني، أن انعقاد المجلس الوطني في هذه الظرفية، التي يقود فيها حزبه الأغلبية، يشكل فرصة متعددة الأبعاد والدلالات. موضحا من جهة أن الحزب أمام محطة لتقييم أدائه على مستوى هياكله التنظيمية خلال سنة 2022، مضيفا أنه من جهة ثانية هي مناسبة للوقوف حول مساهمة الحزب داخل المؤسستين التنفيذية والتشريعية وتكاملها في تنفيذ وتجويد أهداف البرنامج الحكومي. وأكد المسؤول نفسه، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاء لقيمه ومبادئه المرجعية الكبرى، وبفضل مثابرة مناضليه وأبنائه الشرفاء، "تمكن من قيادة المشهد السياسي الوطني، في ظرفية جد متميزة من تاريخ بلادنا، مطبوعة بكثير من الآمال والتحديات والصعاب. حيث لم يكن أمامنا سوى الاجتهاد الخلاق، والسعي نحو خلق قيمة سياسية مضافة، حاملة لأحلام الشباب والنساء، مجسدة لتطلعات الأجيال القادمة". وأمام مناضلي حزبه، قال أخنوش: "لقد تم تتويج الطموح التجمعي بعرض سياسي وانتخابي غير مسبوق، توخى الدقة والموضوعية في مقاربة أسئلة المجتمع الحقيقية وعمل على معالجتها وفق أسس حديثة، نال في الأخير ثقة المواطنات والمواطنين التي بوأته الصدارة في استحقاقات الثامن من شتنبر "2022.