قال محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن محطة المؤتمر الوطني المقبل لحزب التجمع الوطني للأحرار " تأتي في سياق سياسي وتنظيمي غاية في الأهمية والخصوصية." وأضاف القيادي في حزب الحمامة، في تصريح لجريدة Rue20 الإلكترونية ، أن " الولاية التي ترأسها السيد عزيز اخنوش على راس الحزب كانت فارقة في تاريخ التنظيم ، الذي عاد بعد 40 سنة ليتصدر المشهد السياسي الوطني وقيادة الحكومة، بعد تمكنه من الحصول على ثلاثة مليون صوت". واعتبر غيات هذه الحصيلة "انجازا انتخابيا غير مسبوق في وقت لم يكن الجميع يتوقع ذلك، بل ظل العديد من الملاحظين يشككون في الحضور التنظيمي والاشعاعي للحزب". وأوضح غيات أن "التحضيرات الخاصة بالمؤتمر مرت في أجواء إيجابية ، حيث اختار خلالها المناضلون والمناضلات من يمثلهم في مؤتمر 4 و5 مارس". وأكد أن أشغال المؤتمر سوف تنصب على طرح عدة مواضيع وقضايا هامة وٱنية على طاولة النقاش كما ستعرف تقييم المرحلة السابقة وتجديد القيادة السياسية ورسم معالم المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى مؤسسة حزبية قوية قادرة على دعم ومساندة التجربة الحكومية وتأطير المواطنين". ويعقد حزب التجمع الوطني للأحرار يومي 4 و5 مارس 2022 ، مؤتمره الوطني السابع، في ظل دينامية غير مسبوقة يعرفها الحزب منذ 2016، والتي توجت بتصدره للمشهد الانتخابي في ثامن شتنبر الماضي، بعد اكتساحه المثير للانتخابات وهو ما مكنه من قيادة الحكومة الحالية. وانطلق التحول الكبير الذي عرفه حزب الحمامة، مع تسلم عزيز أخنوش زمام قيادة التنظيم في عام 2016، حيث ضخ دماء جديدة في الحزب. وينظم حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الوطني المقبل برهان أساسي يتجلى في تكريس الدينامية التي يعرفها الحزب وتحصين المكتسبات، والعزم على المضي قدما في تعزيز تموقعه داخل المشهد السياسي الوطني