قد تكون الطائرة اليابانية الجديدة التي تأخرت لفترة طويلة والتي تبلغ سعتها 88 راكباً، هي الطائرة المناسبة في الوقت المناسب، بحسب وكالة بلومبيرغ. وتسعى شركة ميتسوبيشي ريجينال جيت إلى تلبية الطلبات على الطائرة الجديدة التي من المقرر أن تزاحم طائرات بوينغ وإيرباص في سوق الطيران في غضون عام. ويأتي التوقيت ملائما بدرجة كبيرة، بعد الضربة القوية التي تلقتها بوينغ عقب سقوط طائرتين من الطراز بوينغ 373 ماكس 8، وهي من الطائرات المتوسطة ذات سعة 126 راكبا. وقد أحدثت فاجعة سقوط الطائرة الإثيوبية الشهر الماضي هزة كبيرة في ثقة العملاء في أكبر مصنع للطائرات في العالم. وبدأت شركة ميتسوبيشي في تطوير أول طائرة ركاب يابانية منذ الستينيات من القرن الماضي، لكنها تأخرت لعقود قبل أن يتحقق الحلم بعد نصف قرن. وبدأت طائرة الركاب الجديدة التابعة لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عمليات الاختبار في قبل أسبوعين، بينما تضع نصب عينيها سوق الطائرات ذات المقاعد القليلة، والتي من المتوقع أن تبلغ حجمها 135 مليار دولار حتى عام 2037، وفقاً لمجموعة صناعة الطائرات اليابانية. وتقوم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، وهي مورد قديم لمكونات الطائرات لشركة بوينغ، بتطوير الطائرة MRJ لتخرج من ظل عملائها. وبعد إنفاق ما لا يقل عن ملياري دولار على مدار أكثر من عقد من الزمن، تتطلع الشركة المصنعة للحصول على شهادات اعتماد لطائراتها وبدء عمليات التسليم. وكانت ميتسوبيشي تخطط لرحلات تجريبية في عام 2012، لكنها تجاوزت الموعد النهائي بسبب صعوبات الإنتاج. وقال رئيس شركة ميتسوبيشي للطيران هيساكزو ميزوتاني إن الشركة التي تصنع السفن ومحطات الطاقة النووية ومكونات الفضاء، تتوقع الآن أن تكون الطائرة جاهزة للعملاء في العام المقبل، وهو جدول زمني يمثل تحديا للشركة. المصدر: الدار- وكالات